أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأحد، «تمديدًا أخيرًا» حتى 21 يونيو لحال التأهب التي تسمح بتقييد حركة الأشخاص خلال فترة رفع العزل التدريجي في البلاد.

وقال رئيس الوزراء الاشتراكي في مؤتمر صحفي: «لا نزال بحاجة إلى تمديد أخير لمدة 15 يومًا لحال التأهب» التي كان يُفترض أن تنتهي في السابع من يونيو، مشيرًا إلى أن البلاد «على وشك الوصول إلى بر الأمان» عبر الخروج من العزل بالكامل، وفق «فرانس برس».

وفيات وإصابات «كورونا» تعاود الارتفاع في إسبانيا

ويُفترض أن يصادق مجلس النواب، الأربعاء، على هذا التمديد لأسبوعين، وهو السادس منذ بداية العزل. ويمكن أن تعوِّل حكومة الأقلية على امتناع حزب كتالوني انفصالي عن التصويت وعلى دعم القوميين الباسك، الذين أبرم رئيس الوزراء الاشتراكي اتفاقات معهم السبت.

وفي منتصف مايو، حاول سانشيز تمديد هذا التدبير الاستثنائي لمدة شهر حتى نهاية يونيو، إلا أنه أُرغم على خفض طلبه إلى أسبوعين لتأمين دعم حزب ليبرالي في البرلمان. وسمحت حال التأهب التي أُعلنت في 14مارس، للحكومة بتعزيز صلاحياتها في بلد تسوده اللامركزية وبالحد من تحركات الأشخاص أثناء العزل الأكثر تشددًا في العالم وحاليًا خلال فترة رفع العزل التدريجي.

أوروبا تستعيد بعض مظاهر الحياة ومخاوف من موجة ثانية لـ«كورونا»

وإسبانيا بين الدول الأكثر تضررًا جراء الوباء بتسجيلها أكثر من 27 ألف وفاة. وقد بدأت في الأسابيع الأخيرة عملية رفع إجراءات العزل على مراحل، التي يُفترض أن تنتهي أواخر يونيو أو في أبعد تقدير مطلع يوليو، بحسب المناطق. وحتى انتهاء الإغلاق، لا يحق لسكان إسبانيا الخروج من مناطقهم.