أشاد القائم بالأعمال الإماراتي في سورية بالرئيس بشار الأسد «لقيادته الحكيمة»، وذلك في أحد أقوى أوجه التعبير عن الدعم حتى الآن.
واستأنفت الدولتان العلاقات الدبلوماسية العام الماضي، وسيلقى دعم الإمارات القوي ترحابًا من الأسد الذي استعاد السيطرة على معظم بلاده من مقاتلي المعارضة والمتشددين، ويسعى للتخلص من عزلته بالنسبة لمعظم دول العالم، بحسب «رويترز».
وفي حديثه خلال حفل لمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات في الثاني من ديسمبر، عبر القائم بالأعمال الإماراتي عبد الحكيم النعيمي عن أمله في أن «يسود الأمن والأمان والاستقرار ربوع سورية تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد».
وأضاف وفقًا لما ورد في تسجيل مصور بثته قناة «آر تي» الروسية: «العلاقات السورية - الإماراتية متينة ومميزة وقوية، تقوم على أسس واضحة وثابتة، قاعدتها لم الشمل العربي عبر سياسة معتدلة». وبدأت الإمارات تعزيز العلاقات مع دمشق لمواجهة نفوذ خصميها إيران وتركيا. وأعادت فتح سفارتها هناك في ديسمبر الماضي؛ مما أثار غضب واشنطن التي تسعى لإبقاء الأسد معزولًا.
ووجه نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في الحفل، الشكر للإمارات على دعمها. وقال: «سورية لن تنسى أن الإمارات وقفت إلى جانبها في حربها على الإرهاب».
وكانت الإمارات دعمت في أوقات سابقة من الحرب الجماعات المعارضة للأسد. لكن دورها كان أقل أهمية من السعودية وقطر، إذ ارتكز بالأساس على ضمان ألا تهيمن القوى الإسلامية على الانتفاضة. واستعادت دمشق السيطرة على معظم أراضي البلاد منذ بدء الدعم الجوي الروسي في 2015، مما أمال كفة الحرب لصالح الأسد.
تعليقات