قال الجيش الإسرائيلي إن القوات العسكرية أحبطت عملية تسلل صباح اليوم، الاثنين، وأسفرت عن مقتل عشرة فلسطينيين على الأقل حاولوا المرور من خلال نفقين من قطاع غزة.

وتبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكر لحركة حماس هذه العملية التي أطلقت عليها «عملية إنزال خلف خطوط العدو شرق بيت حانون».

وأكدت في بيان لها نشرته علي موقعها الإلكتروني أن الاشتباكات ما زالت مستمرة، وأشارت إلى أن «مجاهدينا من ميدان المعركة بعد التواصل معهم أكدوا تدمير سيارة عسكرية إسرائيلية بشكل كامل».

إسرائيل تنفي

في الوقت نفسه، نقلت وكالة «رويترز» ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية بتأكيد أن القوات الإسرائيلية أحبطت صباح اليوم محاولة مخربين من حركة حماس ارتكاب عملية إرهابية كبيرة داخل إسرائيل شمال قطاع غزة.

وأضافت أن نقاط المراقبة العسكرية رصدت خليتين تخريبيتين تحاولان التسلل إلى إسرائيل عبر نفق بشمال القطاع فقام السلاح الجوي بقصف إحدى الخليتين وتمكنت من إصابتها بينما هرعت إلى المكان قوات عسكرية واشتبكت مع أفراد الخلية الثانية وتمكنت من قتل عشرة مخربين.
وأضافت أنه خلال الاشتباك أطلق الفلسطينيون صاروخًا مضادًا للدروع باتجاه إحدى الآليات العسكرية.

وعلى صعيد آخر دعا مجلس الأمن لهدنة عقب اجتماع طارئ أمس الأحد، وقال أوجين جاسانا سفير رواندا بالأمم المتحدة للصحفيين: «إن أعضاء مجلس الأمن أبدوا قلقهم البالغ إزاء تزايد عدد الضحايا، ودعوا لوقف فوري للعمليات القتالية»، فيما واصلت الطائرات والدبابات الإسرائيلية قصف قطاع غزة طوال الليل ليصل عدد القتلى الفلسطينيين حتى الآن ما لا يقل عن 500 شخص.

قصف حدود غزة ومصر

وقال مسعفون، إن القصف الإسرائيلي قتل 25 شخصًا من أسرة واحدة قرب حدود غزة الجنوبية مع مصر وقتل عشرة من أسرة أخرى في خان يونس القريبة بعد أن أصابت القذائف منزلاً وأصابته مرة أخرى أثناء محاولة قاطنيه الفرار.

مزيد من القوات الإسرائيلية

في الوقت نفسه، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون بأن إسرائيل جاهزة لمواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة إذا اقتضت الضرورة، مضيفًا أنه سيتم استدعاء المزيد من جنود الاحتياط حسب الحاجة، مؤكدًا أن المزيد من القوات دخلت إلى قطاع غزة للعثور على الأنفاق وتدميرها.