تحطمت قاذفة من الحرب العالمية الثانية كانت تقل 13 شخصا، الأربعاء، فوق مطار في ولاية كونيكتيكت في شمال شرق الولايات المتحدة، مما أدى إلى سقوط سبعة قتلى على الأقل، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، التي نقلت عن وسائل إعلام محلية.
وتحطمت القاذفة «بي-17» في مطار برادلي إنترناشيونال، حيث طلبت أن تهبط بشكل اضطراري بسبب عطل تقني، بعد أقل من عشر دقائق على إقلاعها، على حد قول مدير المطار كيفن ديون.
من جهته، صرح المسؤول عن الأمن العام في الولاية، جيمس روفيلا، بأن الطائرة التي تشغلها مؤسسة «كولينغز»، ويستقلها عادة راغبون في تجربة التحليق على متنها، كانت تقل 13 شخصا هم عشرة ركاب وطاقم من ثلاثة أفراد.
وقال روفيلا في لقاء مع صحفيين بثته السلطات على الإنترنت: «يمكنني أن أؤكد أن هناك قتلى لكنني لن أذكر العدد». وأضاف: «من المبكر جدا الحديث عن ذلك.. وقع حادث وحريق، وهناك ضحايا يصعب التعرف على هوياتهم ولا نريد أن نرتكب أخطاء».
وأكد أن كل الأشخاص على متن الطائرة أصيبوا بجروح على الأقل، إضافة إلى شخص كان أمام مبنى صيانة المطار عند ارتطام الطائرة بالأرض واشتعالها.
تعليقات