قالت الهيئة المعنية بتحقيقات الحوادث الجوية في فرنسا، السبت، إنها استأنفت العمل على تحليل الصندوقين الأسودين لطائرة الخطوط الجوية الإثيوبية المنكوبة التي تحطمت الأسبوع الماضي، بالتعاون مع فرق من «بوينغ» وهيئتي سلامة الطيران في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ومن المفترض أن تقدِّم البيانات الموجودة على الصندوقين إجابات عن سبب تحطم الطائرة وهي من طراز «بوينغ 737 ماكس 8» بعد دقائق من إقلاعها الأحد الماضي من أديس أبابا؛ مما أدى إلى مقتل 157 شخصًا على متنها، وفق «رويترز». وقالت الهيئة الفرنسية إن فرقًا من مجلس سلامة النقل الأميركي وإدارة الطيران الاتحادية ووكالة سلامة الطيران في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى «بوينغ» تشارك في التحقيقات.
وأوقفت دول حول العالم، من بينها الولايات المتحدة، تحليق الطائرات من ذات الطراز. وكان تحطم الطائرة الإثيوبية هو الثاني في خمسة أشهر لطائرة من هذا النوع بعد تحطم أخرى في إندونيسيا في أكتوبر. والطائرة «بوينغ 737 ماكس» حديثة نسبيًّا ويوجد منها 371 طائرة فقط في الخدمة، لكن هناك طلبيات من هذا النوع تبلغ نحو خمسة آلاف طائرة، مما يعني أن التبعات المالية للأزمة ستكون ضخمة على الشركة.
تعليقات