قدم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأربعاء عرضًا للعفو عن مقاتلي العشائر الذين قاتلوا الحكومة باستثناء الذين قتلوا وسفكوا الدماء
وطالب المالكي، خلال كلمته الأسبوعية التي نقلها التلفزيون العراقي، الذين ارتكبوا أعمالاً ضد الدولة العودة إلى رشدهم، وانهم سيكونون محل ترحيب.
وقال المالكي: إنه يأمل التغلب على التحديات التي تعرقل تشكيل حكومة جديدة بعد يوم من انتهاء جلسة البرلمان الأولى دون التوصل لاتفاق بشأن تشكيل الحكومة.
كما رفض المالكي استغلال إقليم كردستان الأوضاع الجارية في البلاد، وفرض سيطرته على الأراضي المتنازع عليها في شمال البلاد، معتبرًا أنها تصرفات مرفوضة وغير مقبولة.
وقال: «ليس من حق أحد أن يستغل الأحداث التي جرت لفرض الأمر الواقع كما حصل في بعض تصرفات إقليم كردستان»، في إشارة إلى سيطرة أربيل على محافظة كركوك الغنية بالنفط ومناطق شمال ديالى، وأوضح أن هذا أمر مرفوض وغير مقبول.
تعليقات