قالت محكمة في البوسنة الخميس إنها رفضت طلباً من تونس لتسليمها مواطناً بوسنياً مطلوباً بتهم إرهابية لدوره المزعوم في قتل تونسي عام 2016 قالت «حماس »الفلسطينية إنه من أعضائها.
وخلصت المحكمة إلى أن إلفير ساراتش، الذي اعتُقل هذا الأسبوع بناءً على أمر اعتقال أحمر من الشرطة الدولية (إنتربول)، لا يمكن تسليمه لتونس لأن البلدين ليس بينهما معاهدة تسمح بتسليم المواطنين بسبب الملاحقة القضائية، وفق «رويترز».
وقالت المحكمة إن البلدين لم يوقعا على اتفاقيات دولية قد تسمح بتسليم مواطنين في حالات خاصة. ولم تكشف المحكمة عن مزيد من التفاصيل بشأن مزيد من الإجراءات.
وقال القاضي برانكو بيريتش إن ساراتش مشتبه لدى تونس «بالتحريض على أعمال إرهابية وبأنه عضو في منظمة إرهابية، إضافة إلى الإضرار بالنظام العام والأمن الدولي». وينفي ساراتش ارتكاب أي خطأ.
وقتل محمد الزواري، الذي كان مهندس طيران وخبيرًا في الطائرات التي تعمل دون طيار، بالرصاص قرب مدينة صفاقس بتونس في ديسمبرعام 2016. وقالت السلطات التونسية إنها اعتقلت عشرة مواطنين تونسيين لكن أجنبيين يعتقد أنهما دبّرا الاغتيال وهربا.
وألقت حماس باللوم على إسرائيل في قتل الزواري، الذي تقول الحركة إنه كان عضوًا فيها لعشر سنوات. واعتقلت الشرطة في كرواتيا في مارس مواطناً بوسنياً مطلوباً من قبل تونس بسبب نفس عملية الاغتيال.
وقضت محكمة كرواتية الأسبوع الماضي بإمكانية تسليمه إلى تونس، رغم أن محاميه قال إنه سيستأنف الحكم.
تعليقات