وقَّعت ثلاث حركات مالية متمرِّدة على اتفاق في الجزائر تتعهّد فيه العمل من أجل السلام خلال محادثات شاملة في مالي. ووقَّعت الحركة الوطنية لتحرير أزاواد والمجلس الأعلى لتوحيد أزاواد والحركة العربية للأزاواد على "إعلان الجزائر"، متعهدين حسن النية في تعزيز ديناميكية التهدئة الجارية، والشروع في حوار شامل بين الماليين، حسبما قالت الحكومة الجزائرية في بيان اليوم الثلاثاء.
وطرد مقاتلون من الحركة الوطنية لتحرير أزاواد جنودًا من الجيش المالي من مدينة كيدال أواخر مايو الماضي، الأمر الذي أدَّى إلى مواجهات متوتِّرة في المنطقة. وسيطر مقاتلون في شمال البلاد، معظمهم من الطوارق على ولاية كيدال في الشمال عام 2012، وأطلقوا عليها اسم أزاواد. قبل أنْ تسيطر عليها جماعات على صلة بتنظيم القاعدة، لكنهم هزموا على يد قوة دولية بقيادة فرنسا.
تعليقات