استقبل وزير الخارجية المصري نبيل فهمي اليوم وفدًا من الشخصيات السورية الوطنية المستقلة ضم الشيخ معاذ الخطيب والدكتور عارف دليلة والدكتور وليد البني والدكتور هيثم مناع والفنان جمال سليمان، وناقش اللقاء تطورات الأزمة السورية وإمكانات إحياء جهود التوصل إلى حل سياسي للصراع بسورية في أعقاب توقف العملية السياسية التي بدأت في مؤتمر "جنيف2" شهر يناير الماضي، وضرورة تحريك الدور العربي والدولي بشكل أكثر نشاطًا بالنسبة لهذا الملف الحيوي للأمن القومي العربي، لاسيما في ضوء تعدد القضايا التي ينشغل بها المجتمع الدولي.
وعرضت الشخصيات السورية رؤيتها لكيفية العمل على الخروج من المأساة اليومية التي يعانيها السوريون، وذلك بالتعاون بين كافة القوى السياسية المعبرة عن المجتمع السوري، وكذلك بالتعاون مع القوى العربية والدولية الصديقة لسورية في ضوء الحاجة لتضافر جهود الجميع لإيجاد الحل الذي ينهي حالة الصراع القائمة في سورية منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات.
وأكّد وزير الخارجية المصري حرص بلاده على استقرار سورية ووحدة أراضيها، وفي الوقت نفسه المساعدة في تحقيق تطلعات الشعب السوري لمستقبل يتمتع فيه بالحرية والديمقراطية التي ينشدها، والتي تحفظ وتصون حقوق الشعب السوري بصرف النظر عن الانتماءات العرقيــة أو الطائفية أو المذهبية.
تعليقات