أغلق الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء الضفة الغربية المحتلة وجميع نقاط العبور بين إسرائيل وقطاع غزة لمدة 48 ساعة مع حلول عيد الغفران اليهودي (كيبور)، الذي يعد أقدس الأعياد اليهودية.
وقالت ناطقة باسم الجيش لوكالة «فرانس برس»: «أغلقت الضفة الغربية منذ منتصف ليل الاثنين، بالإضافة إلى المعابر مع قطاع غزة حتى منتصف ليل الأربعاء».
توزيع أكثر من 3 آلاف شرطي في البلدة القديمة وقرب حائط المبكى بالقدس خلال الاحتفالات
ولا يشمل الإغلاق 400 ألف مستوطن يقيمون في الضفة الغربية المحتلة، وفق الوكالة الفرنسية، التي أشارت إلى أن إسرائيل تغلق بانتظام المعابر بينها وبين الضفة الغربية وغزة في الأعياد اليهودية الكبرى «خشية وقوع هجمات».
وأعلنت قوات الأمن الإسرائيلية حالة التأهب غداة مقتل شرطي وامرأة إسرائيليين في هجوم بالرصاص نفذه فلسطيني الأحد في القدس قبل أن تقتله الشرطة.
ونشرت إسرائيل وحدات إضافية في القدس، خصوصًا في البلدة القديمة وقرب حائط المبكى، على أن يتم نشر أكثر من 3000 شرطي خلال الأعياد اليهودية. ومن المتوقع أن يتوجه آلاف من اليهود إلى حائط المبكى في البلدة القديمة بالقدس من أجل يوم الغفران.
وفي سياق منفصل، هدم الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية منزلاً في الضفة الغربية المحتلة يعود لفلسطيني متهم بالمشاركة في قتل مستوطن وزوجته العام الماضي.
ويوافق «يوم الغفران» الأربعاء، وعيد السوكوت (العرش) الأسبوع المقبل. وشهدت فترة الأعياد اليهودية في 2015 توترًا شديدًا، واندلعت موجة عنف لا تزال مستمرة حتى اليوم.
تعليقات