أعلن التحالف الدولي ضد «داعش» في سورية والعراق الخميس، أن الولايات المتحدة نشرت في العراق أكثر من 400 عسكري إضافي، في وقت تستعد فيه القوات العراقية لشن هجوم واسع النطاق لتحرير الموصل من قبضة «داعش».
وقال الناطق باسم التحالف الكولونيل جون دوريان إن عدد العسكريين الأميركيين في العراق ارتفع في غضون أسبوع من حوالي أربعة آلاف إلى 4460 عسكريًا، دون أن يوضح مهمة هذه التعزيزات التي تمت الموافقة عليها في وقت سابق من العام الجاري.
تأتي هذه التعزيزات في الوقت الذي تستعد فيه القوات العراقية لشن حملة عسكرية لاستعادة الموصل، ثاني كبرى مدن البلاد، من قبضة «داعش».
والثلاثاء توقع قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جو فوتيل أن تتمكن القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي من استعادة الموصل من تنظيم «داعش» بنهاية العام الحالي.
ووصف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة التنظيم في العراق وسورية خلال العامين الماضيين، المعركة المرتقبة لاستعادة الموصل بأنها ستكون حاسمة ضد «داعش» في العراق.
على صعيد آخر اعتبر مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي «اف بي آي» جيمس كومي الخميس، أن تنظيم «داعش» سيظل مصدر التهديد الإرهابي «المهيمن» على الولايات المتحدة حتى بعد ان تزول «دولة الخلافة» التي أعلن التنظيم إقامتها في العراق وسورية.
وقال مدير الشرطة الفدرالية الأميركية إن تنظيم «داعش سيتم سحقه في سورية والعراق لكن مئات القتلة المتمرسين الذين لن يموتوا في ميدان القتال سينتقلون إلى أماكن أخرى في محاولة منهم لنقل المعركة إلى تلك الأماكن».
وأضاف «أعتقد أن التهديد الذي سيكون مهيمنًا خلال السنوات الخمس المقبلة بالنسبة للأف بي آي سيكون تداعيات سحق دولة الخلافة». وأعرب المسؤول الأميركي عن أمله في أن يتم تعزيز التعاون بين أجهزة الاستخبارات في العالم أجمع في ما خص تبادل المعلومات المتعلقة بمراقبة العائدين من ميادين القتال في سورية والعراق.
تعليقات