أدخل رئيس أوزبكستان إسلام كريموف (78 سنة) الذي يقود هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى منذ أكثر من ربع قرن، إلى غرفة الإنعاش بعد إصابته بنزيف في الدماغ، كما قالت إحدى بناته.
وقالت ابنته لولا كريموفا تيلياييفا، وفقًا لـ«فرانس برس» إن والدها «نُقل إلى المستشفى وهو في غرفة الإنعاش بسبب إصابته بنزيف في الدماغ حدث صباح السبت»، مؤكدةً أن «وضعه يعتبر مستقرًا».
وثارت إشاعات لفترة حول سوء صحة كريموف. وبسبب السيطرة الشديدة على الأنباء في أوزبكستان، التي تقع في وسط آسيا، يصعب التأكد من صحة تلك الإشاعات، وفق ما أوردت «بي بي سي عربي».
ويتولى كريموف مقاليد السلطة في البلاد منذ فترة تمتد إلى ما قبل استقلال أوزبكستان عن الاتحاد السوفيتي العام 1991. وليس هناك مرشح معروف لخلافة كريموف في الحكم، ولم يعترف المراقبون الغربيون بديمقراطية أو حرية أي انتخابات أُجريت في البلاد.
وتداولت وسائل الإعلام الإقليمية والروسية العام الماضي أن كريموف أُصيب بغيبوبة قبل الانتخابات الرئاسية في مارس، لكنه ظهر على الملأ بعد ذلك قبل الانتخابات.
تعليقات