قتلت قوات الأمن الكندية، مساء الأربعاء، في بلدة صغيرة في أونتاريو، شابًا كنديًّا قالت إنه مؤيد لتنظيم «داعش» ومرتبط مباشرة «بتهديد إرهابي محتمل» تحدثت عنه قبيل ذلك.
وكان الشاب البالغ من العمر 24 عامًا أُوقف العام الماضي بسبب تأييده تنظيم «داعش» الذي عبر عنه على شبكات التواصل الاجتماعي. وقالت وسائل الإعلام المحلية إنه أُفرج عنه في فبراير الماضي، ووُضع تحت مراقبة قضائية صارمة، بحسب «فرانس برس».
وقال أحد أفراد أسرته لشبكة التلفزيون العامة «سي بي سي»، إنه قُتل عندما كان يستعد لتفجير عبوة ناسفة، موضحًا أن هذا ما قالته الشرطة.
وكان الدرك الملكي الكندي (الشرطة الفدرالية) أعلن قبيل ذلك أنه «تم رصد مشتبه به واتخذت الإجراءات اللازمة للتأكد من عدم وجود أي خطر على الأمن العام». وأوضحت الشرطة أنها حصلت على معلومات تشير إلى تهديد إرهابي محتمل.
ونقلت قناة «سي تي في نيوز» عن وثيقة سرية أن الشاب كان يريد تفجير عبوة في مكان مكتظ كمطار أو مركز تجاري، وقد فجر عبوة ناسفة أولى على ما يبدو، مما أدى إلى جرحه مع شخص آخر. وعندما كان يستعد لتفجير عبوة ثانية قتلته الشرطة كما ذكرت القناة العامة. وإثر العملية قال وزير الأمن العام الكندي، رالف غودايل، «إن الحكومة تراقب بتيقظ كل التهديدات المحتملة وتتخذ تدابير متينة لمواجهتها».
تعليقات