قُتل 58 شخصًا في النيبال ولا يزال أكثر من عشرين مفقودين جراء الفيضانات وحوادث انزلاق التربة التي سببتها الأمطار الغزيرة، وفق ما أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية اليوم الأربعاء.

وأدت الأمطار الغزيرة التي تنهمر منذ الاثنين الماضي إلى فيضان الأنهر في جميع أنحاء البلاد ما سبب سيولاً وانهيارات في التربة جرفت معها منازل، بحسب «فرانس برس». وقال مساعد الناطق باسم وزارة الداخلية، جانكا ناث داكال: «تعمل فرقنا دون كلل بحثًا عن المفقودين ولإغاثة المنكوبين».

أغاثت فرق الإنقاذ مئات الأشخاص، وتظهر الصور التي بثها الجيش المشارك في هذه العمليات سكان بلدات ينتظرون على أسطح منازل أن يتم إجلاؤهم بزوارق مطاطية. يلقى العشرات حتفهم كل سنة خلال الأمطار الموسمية في النيبال والهند. ويعيش ملايين النيباليين في خيام وأكواخ منذ الزلزال الذي وقع في أبريل 2015 وأسفر عن سقوط نحو تسعة آلاف قتيل.