أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الخميس، وضع الاتحاد الإسباني لكرة القدم تحت الوصاية، بعد ضلوعه في قضية فساد أعقبت فضيحة القبلة القسرية لرئيسه السابق لويس روبياليس على فم لاعبة في منتخب إسبانيا للسيّدات جيني هيرموسو.
اكتشاف مخالفات مالية بالاتحاد الإسباني
وقال المجلس الأعلى للرياضة التابع لوزارة الرياضة الإسبانية: «اعتمدت الحكومة هذا القرار لإعادة تصويب الوضع الخطير للاتحاد الإسباني لكرة القدم، حتى يتمكّن الكيان من بدء مرحلة التجديد في مناخ من الاستقرار، بحسب ما ذكرت وكالة «فرانس برس».
يذكر أن وحدة العمليات المركزية للحرس المدني الإسباني، اكتشفت أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم دفع على الأرجح تكاليف إضافية تبلغ نحو 5.7 مليون يورو في إدارة السفريات الخاصة بمسؤوليه بين العامين 2018 و2022، مع وجود لويس روبياليس كرئيس.
- «فضائح السفريات».. قنبلة جديدة تنفجر في وجه روبياليس
- روبياليس يعود لإسبانيا لمواجهة تهم بالفساد
جاء ذلك في تقرير جرى إرساله إلى محكمة ماخاداوندا في مدريد، وهي المحكمة التي تحقق في العقود غير القانونية المزعومة التي جرى إبرامها خلال السنوات الخمس الماضية من قبل الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بالتزامن مع فترة روبياليس على رأس الاتحاد.
تعليقات