عزز غولدن ستايت ووريرز حامل اللقب آماله في التأهل مباشرة إلى الأدوار الإقصائية «البلاي أوف» بفوزه المثير على مضيفه دالاس مافريكس بـ127 نقطة مقابل 125 نقطة، فيما حقق جا مورانت عودة رائعة بعد إيقافه ثمان مباريات بقيادته ممفيس غريزليز إلى الفوز على هيوستن روكتس.

على ملعب «أميركان إيرلاينز» في دالاس، أنهى النجم ستيفن كوري المباراة ضد مافريكس، وصيفه في المنطقة الغربية العام الماضي، بتسجيله 20 نقطة مع 13 تمريرة حاسمة وقاد ووريرز إلى فوزه الثاني تواليا خارج قواعده والتاسع فقط هذا الموسم، وفق «فرانس برس».

- دوري السلة الأميركي: جا مورانت يستأنف التدريبات بعد الإيقاف​
- انتصاران مهمان لمتصدري دوري السلة الأميركي وناغتس إلى «بلاي أوف»

وشهدت المباراة معركة مثيرة بين الفريقين اللذين تبادلا التقدم 14 مرة، وفرض التعادل نفسه بـ 122 نقطة قبل 8.5 ثوان، لكن كوري سجل ثلاثية رائعة وأعاد ووريرز إلى التقدم بـ125 مقابل 122 نقطة.

أفضل مسجل في صفوف ووريرز
وكان البديل جوناثان كامينغا أفضل مسجل في صفوف ووريرز برصيد 22 نقطة وأضاف البديل الآخر جوردان بول 16 نقطة، وكل من داريموند غرين ودونتي ديفينتشنزو 14 نقطة، فيما حقق كوري «دابل دابل» بتسجيله 12 نقطة ومثلها متابعات.

في المقابل، كان العملاق السلوفيني لوكا دونتشيتش أفضل مسجل في المباراة وصفوف مافريكس برصيد 30 نقطة مع 17 تمريرة حاسمة، وأضاف البديل الواعد جايدن هاردي 27 نقطة بينها ست ثلاثيات.

وعزز ووريرز موقعه في المركز السادس في المنطقة الغربية برصيد 38 فوزا مقابل 36 خسارة منعشا آماله في التأهل المباشر، فيما تراجع مافريكس إلى المركز التاسع بخسارته الـ37 مقابل 36 فوزا قبل أقل من ثلاثة أسابيع من نهاية الموسم العادي.

ممفيس غريزليز يهزم هيوستن روكتس
وفي الثانية، حقق ممفيس غريزليز فوزه الرابع تواليا والـ45 هذا الموسم عندما تغلب على ضيفه هيوستن روكتس بـ130 نقطة مقابل 125، معززا موقعه في المركز الثاني للمنطقة الغربية.

واختار مدرب غريزليز تايلور جنكينز إبقاء النجم جا مورانت (23 عاما) على دكة البدلاء في أول مباراة له بعد نهاية إيقافه لمدة ثماني مباريات وتحديدا منذ ظهوره في مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ملوّحاً بمسدس في الرابع من مارس الحالي.

ولعب مورانت 23 دقيقة و47 ثانية سجل خلالها 17 نقطة مع أربع متابعات وخمس تمريرات حاسمة.

رد فعل الجماهير
وقال مورانت «قبل المباراة قمت ببعض التأمل فقط لتخفيف الأعصاب والعواطف التي كنت أشعر بها»، مضيفا «بمجرد دخولي إلى الملعب، مجرد رؤية رد فعل الجماهير تجاه عودتي، كان ذلك يعني الكثير، جعلني أشعر بالراحة في داخلي. لا يمكنني وصف ذلك بالكلمات».