يمر ليفربول، هذا الموسم، بفترة صعبة جعلته في المركز التاسع بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم «البريميرليغ»، وهو أمر يعود إلى أسباب عديدة، في مقدمتها تراجع أداء «الملك المصري» محمد صلاح.
وتحدث مدرب ليفربول، يورغن كلوب، يوم أمس السبت، عن أداء لاعبه «مو صلاح» خلال الفترة الماضية، بالقول: «نعم، بالطبع إنه يعاني»، وفق ما نشرته جريدة «ديلي ميل» البريطانية.
- يورغن كلوب يرغب بتعويض صلاح بكييزا من يوفنتوس
- محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة توتنهام
أرقام ضعيفة
ويمتلك النجم محمد صلاح 17 هدفًا في الموسم بجميع المسابقات، بينما سجل ثلاثة أهداف فقط في آخر 10 مباريات، مبتعدًا عن متصدر قائمة هدافي المسابقة إرلينغ هالاند لاعب مانشستر سيتي صاحب الـ25 هدفًا.
وخاض صلاح مباراته الرابعة في الدوري الإنجليزي الممتاز دون أن يسجل أي هدف، وذلك لأول مرة منذ عامين.
ماذا يحدث لمحمد صلاح؟
نشرت «ديلي ميل» البريطانية، تقريرًا أوضحت فيه بعض الأسباب، التي قد تكون سببًا في تراجع أداء اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا:
الحسرة الدولية
لم يعد محمد صلاح بعد خسارة نهائي كأس الأمم الأفريقية «الكان» أمام المنتخب السنغالي، إلى مستواه، ولا تركيزه أيضًا داخل أرضية الملعب، وشعوره بالحسرة بعدها لعدم التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022، على يد السنغال أيضًا.
خط هجومي جديد
لا يملك الدولي المصري الانسجام الكامل مع لاعبي خط الهجوم الجدد، بعد رحيل ماني نحو بايرن ميونخ الألماني، وإصابة دييجو جوتا ولويس دياز وتراجع مستوى فرمينيو، وهو ما أكده كلوب، حين قال: «إن الثلاثي الهجومي كان يعمل جيدًا، كل شيء كان واضحًا، أنت تخلق شعورًا بشأن الكثير من الأشياء مثل مكان زميلك في الفريق ومكان تمرير الكرة من دون النظر».
افتقاد ساديو ماني
قد يبدو هذا السبب غريبًا، لكن المنافسة التي كانت بين ماني وصلاح على أرضية الملعب، كانت تؤثر بشكل إيجابي على مستوى اللاعبين معًا، والفريق بأكمله، إلى جانب التفاهم الكبير بين الاثنين في الميدان.
مرحلة انتقالية
يعيش خط وسط ليفربول هو الآخر مرحلة انتقالية، مع ظهور لاعبين جدد. الانسجام بين خط الوسط والهجوم سيحتاج وقتًا.
قدّم أفضل ما لديه
يمكن أن يكون تراجع مستوى صلاح راجعًا إلى عامل لا يستطيع أي لاعب التغلب عليه، وهو أنه لم يعد بمقدوره تقديم أفضل مما قدّمه في المواسم السابقة، في أفضل حالاته، كان «مو صلاح» يتمتع بالسرعة والطاقة والقوة لمدة 90 دقيقة متواصلة.
وختمت «ديلي ميل» تحليلها بالقول: «هذا لا يعني أن صلاح انتهى، بالعكس قد تكون سحابة عابرة، ولنا في ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو خير مثال، ولاحظنا كيف أنهما استمرا في الأداء على أعلى مستوى لفترة طويلة حتى بعد بلوغهما الثلاثينيات من العمر».
تعليقات