وكأن تأجيل الألعاب الأولمبية الصيفية لمدة عام وما نجم عن ذلك من تبعات اقتصادية هائلة بالتزامن مع معارضة محلية لإقامة الحدث في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا، لا يكفي اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو لكي يضاف إلى كل هذه المشاكل معضلة أخرى تسبب بها رئيسها بتصريح في غير مكانه منحاز ضد النساء.
وبات مصير رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو يوشيرو موري مهددًا، إذ يعتزم القيمون على الألعاب الاجتماع هذا الأسبوع لمناقشة ردهم على ما أدلى به بحسب وسائل الإعلام المحلية، بحسب ما ذكرته «فرانس برس».
وأثار موري (83 عامًا) حفيظة الكثيرين، الأسبوع الماضي، ودفع بمئات المتطوعين إلى الانسحاب بعدما قال إن النساء يتحدثن كثيرًا في الاجتماعات، وقد اعتذر موري عما بدر عنه، لكنه لم يتخذ القرار بالتخلي عن منصبه، في وقت اعتبرت اللجنة الأولمبية الدولية أن القضية أُقفلت بالنسبة لها، لكنها عادت الثلاثاء وأصدرت بيانًا قالت فيه إن ما صدر عنه غير ملائم بتاتًا.
ورأت أن التعليقات الأخيرة لرئيس «طوكيو 2020» موري، كانت غير ملائمة بتاتًا وتتعارض مع التزامات اللجنة الأولمبية الدولية وإصلاحاتها في الأجندة الأولمبية 2020.
تعليقات