رغم خطورة ارتفاع معدلات الكوليسترول في الدم على القلب فإن الكوليسترول المفيد قد يُستخدم في علاج أمراض القلب.
واستخدم فريق من الباحثين جسيمات مجهرية تعمل على إعادة فتح الشرايين المسدودة، باستخدام نسخة صناعية مطورة من جزئ الكوليسترول المفيد المعروف باسم «HDL» الغني بالبروتين الشحمي الكثيف، الذي يستخدم في علاج أمراض القلب، حسب موقع «بي بي سي».
ويؤدي الجزئ المطور مهمتين تؤدي كلتاهما إلى «تسليط الضوء» على الرواسب الصلبة المتراكمة على جدار الشريان ليتمكن المعالجون من رؤيتها من خلال المسح الضوئي، ما يعمل على إزالتها.
وتسمى الرواسب التي تتراكم على جدار الشرايين «تصلبًا عصيديًّا»، وتتكون من مواد دهنية، وكوليسترول وكالسيوم، ومواد أخرى.
وبمرور الوقت تتراكم الرواسب، مسببة ضيقًا في الأوعية الدموية وتحد من تدفق الدم إلى عضلة القلب أو المخ، وهو ما قد يؤدي إلى أزمات قلبية وسكتات دماغية.
أما الكوليسترول المفيد، فيعمل على إزالة الكوليسترول الضار ونقله إلى الكبد، حيث يتخلص منه الجسم.
وحتى الآن يمر البحث بمراحله التجريبية على الخلايا، لكن الباحثين يستهدفون الانتقال إلى المرحلة السريرية خلال عامين.
تعليقات