على عكس الفيلم الذي حصد أخرًا عددًا من جوائز الأوسكار «Still Alice»، الذي يتناول قصة حياة امرأة ناجحة في عملها تصاب بالزهايمر، وجدت دراسة جديدة أنَّ التفوُّق في الدراسة والعمل في وظائف تتطلب مهارات وأداء وظائف معقَّدة يخفض من احتمالات الإصابة بمرض العته أو الخرف.

وعلى العكس قد تتسبب الوحدة وأسلوب الحياة غير النشيط والإكثار من مشاهدة التلفزيون في انخفاض القدرات العقلية للشخص بسرعة أكبر، وفقًا للدراسة التي نُشرت أمام مؤتمر المعهد الدولي للزهايمر في واشنطن. وقام فريق الدراسة بعرض نتائج لاستخدام أول دواء معروف لوقف تطور المرض يسمى « Solanezumab».

ذكرت جريدة «ذي إندبندنت» البريطانية أنَّ الدراسة تتبعت 7500 شخص فوق سن 65 عامًا لمدة 20 عامًا، ولاحظت أن احتمالات الإصابة بخلل في المخ أو مرض الخرف تزيد بنسبة 21% عند الأشخاص الذين كانت نتائجهم الدراسية غير جيدة، وفي المقابل قلت احتمال إصابة الأفراد الذين يمارسون وظائف معقَّدة تتضمَّن عمليات حسابية وبيانات بالخرف بنسبة 23%.

ووجدت دراسة سويدية أخرى تتبعت 440 شخصًا فوق 75 عامًا لمدة 9 سنوات أنَّ الأشخاص الذين جاءت درجاتهم الدراسية ضمن أسوأ خمس درجات زادت لديهم احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة 50%.

ووجدت دراسة أخرى أنَّ القدرات العقلية للشخص الذي عانى الوحدة خلال مراحل عمره تقل بنسبة 20% أسرع من نظرائه، وأُجريت تلك الدراسة على 8300 شخص فوق 65 عامًا.

وسلطت دراسة أميركية أخرى الضوء على العلاقة بين تطور المرض وتناقص القدرات العقلية وبين ممارسة الرياضة، وأجروا دراسة على 3200 شخص بين سن 18 و30 عامًا،

وزادت احتمالات الإصابة بالمرض للضعف عند الأشخاص الذي لا يمارسون الرياضة ويشاهدون التلفزيون بشكل أكبر.