قال مسؤول للصحة في غينيا إن البلاد شهدت عددًا جديدًا من حالات الإصابة بـ«إيبولا»، بسبب العدوى في مراسم الجنازات في مؤشر مثير للقلق بالنسبة للدولة الأفريقية التي تحاول القضاء على التفشي المستمر منذ عام وتسبب في وفاة أكثر من 11 ألف شخص في منطقة غرب أفريقيا.
وكانت الأرقام الحكومية التي صدرت، الثلاثاء، تتحدَّث عن وجود ثماني حالات «إيبولا»، مؤكَّدة في المستشفيات.
وقال الناطق باسم الإدارة الصحية الخاصة، فودي تاس سيلا، لوكالة «رويترز» في مطلع الأسبوع: «الآن لدينا 27 مريضًا في مراكزنا للعلاج من بينهم 18 حالة مؤكَّدة».
وصرَّح بأنَّ كل المرضى الجدد أُصيبوا بالعدوى في مراسم الجنازات.
وينتقل فيروس «إيبولا» الفتاك من خلال سوائل أجسام المصابين أو جثث مَن توفوا بالمرض.
ويحذر مسؤولو الصحة في غينيا وليبيريا وسيراليون من عمليات دفن غير مناسبة لضحايا المرض، من خلال حملات توعية واسعة النطاق، لكنهم يلقون عادة مقاومة من جانب سكان يعدون هذه القيود تعديًّا على ممارسات الدفن التقليدية.
وأصبحت ليبيريا الأسبوع الماضي أول دولة من بين الدول الثلاث الأكثر تضرُّرًا بالمرض تعلن خلوها تمامًا من الـ«إيبولا» بعد أن أكملت 42 يومًا دون ظهور أية حالات جديدة.
تعليقات