استطاعت دراسة قامت بها كلية لندن الجامعية أن تهدئ من مخاوف الإصابة بالعقم لدى محبي رياضة ركوب الدراجات. نفت الدراسة أن يتسبب ركوب الدراجات لفترات طويلة في إصابة الرجال بالعقم وتقليل الخصوبة وهو ما أشادت به صحيفة «ذي تلغراف» البريطانية قائلة إن هذه الدراسة تدحض الخرافات السابقة، وتعد هذه هي أول دراسة تنفي هذه الفكرة.
ونقلت عشرات الدراسات أن ركوب الدراجات يسبب ضغطًا على الأعضاء التناسلية مما يسبب نوعًا من الضعف الجنسي وتدمير الخصوبة للرجال إلى درجة أن علماء من إسبانيا اقترحوا على مَن يركبون الدراجات أن يجمدوا بعضًا من السائل المنوي في حال رغبوا في الإنجاب بعد ذلك.
واستندت نتائج الدراسة الجديدة إلى معلومات أُخذت من أكثر من خمسة آلاف راكب دراجة. وتعد الدراسة الأكبر في هذا الشأن. وقضت الدراسة على نسبة كبيرة من القلق في بريطانيا التي تنتشر فيها هذه الرياضة.
إلا أن الباحثين حذَّروا الشباب في المرحلة العمرية المتوسطة من قضاء فترات طويلة في ركوب الدراجات؛ حيث قد يضاعف ركوب العجل لمدة نصف ساعة يوميًّا خطورة الإصابة بسرطان البروستاتا في عمر الخمسين. وتتضاعف الخطورة ست مرات أكثر لمَن يمارسون ركوب الدراجات ثماني ساعات و45 دقيقة أسبوعيًّا.
وعلَّق صاحب الدراسة الطبيب مارك هامر بقوله إن المفاجأة بكميات الإصابة بسرطان البروستاتا تستدعي المزيد من البحث للتأكد من صلة ركوب الدراجات بالإصابة بأورام البروستاتا والوصول لنتائج نهائية في هذه المسألة.
تعليقات