بعد أن هبط سعر الذهب إلى 250 جنيهاً للجرام عيار 21. و1183 دولاراً للأوقية عالمياً. عاد للصعود التدريجي ليصل إلي 1244 دولاراً للأوقية و260 جنيهاً للجرام عيار 21 والسبب الرئيسي هو مضاربات المستثمرين في البورصات العالمية.

وأكد خبراء السوق أن سوق الذهب مازال يشهد هدوءاً واقبالاً محدوداً في حركة البيع لا تتجاوز نسبة 20% نتيجة عدم توافر السيولة النقدية لدي المواطنين.. والشراء يتم في أضيق الحدود وللضرورة فقط.

وقال الدكتور وصفي أمين واصف رئيس الشعبة العامة للمصوغات باتحاد الغرف التجارية لجريدة الجمهورية. بدأت أسعار الذهب تشهد ارتفاعاً طفيفاً ليصل سعر الأوقية في البورصات العالمية إلي 1244 دولاراً.

وسعر الجرام عيار21: 260 جنيهاً وكان سعره انخفض خلال الأسابيع الماضية إلي 250 جنيهاً للجرام عيار: 21 وعاد للارتفاع تدريجياً خلال أسبوع إلي أن وصل إلي 260 جنيهاً بسبب مضاربات كبار المستثمرين داخل البورصات العالمية واتجهوا إلي شراء كميات من الذهب بعد أن تراجعت أسعارها وتراجعوا عن شراء الأوراق المالية.

إقبال المستثمرين
ولا يعتبر د. أمين الارتفاع في سوق الذهب كبيراً، وأن أسعاره العالمية انخفضت إلي 1183 دولاراً عادت للارتفاع التدريجي لتصل إلي 1244 دولاراً أكد رئيس الشعبة أن حركة التعامل في سوق الذهب لا تزال ضعيفة ونسبة الاقبال علي شراء المشغولات الذهبية تتراوح ما بين 10 و15%.

ورأى إن السوق شهد إقبالاً قبل عيد الأضحي بأسبوع لأن هذه الفترة هي موسم للأفراح واقبال علي شبكة العروس ولكنه بعد العيد عاد للهدوء وتراجع الاقبال علي شراء المشغولات الذهبية.

أضاف د. وصفي أمين أنه أثناء اتجاه أسعار الذهب للصعود منذ عدة أشهر. كان هناك اقبال من جانب المستثمرين علي شراء السبائك والجنيهات الذهبي لتوقعاتهم بمزيد من الارتفاع في الأسعار.

ولكنه بعد أن هبطت أسعاره. تأكدوا أن القيمة التي اشتروا بها لن يصل إليها السعر في الوقت الحالي وكان سعر الذهب وصل إلي 350 جنيهاً للجرام عيار:21 و1950 دولاراً لأوقية في البورصات العالمية منذ شهور.. وبعد أن هبط السعر إلي 1244 دولاراً للأوقية وفقد حوالي 30% من قيمته. تراجع المستثمرون عن الشراء والاستثمار في الذهب.