رجح مصدر مطلع لوكالة «رويترز» ألا تغير منظمة الدولة المصدرة للنفط وحلفاؤها «أوبك بلس» سياساتها الخاصة بخفض إنتاج الخام بمقدار مليوني برميل يوميًا خلال الاجتماع المقرر في الرابع من ديسمبر المقبل.
وقال المصدر، إن قرار «أوبك بلس» عقد الاجتماع في هذا الوقت يشير فعليًا إلى أن احتمال تغيير سياساتها «ضئيل»، حيث من المقرر أن يستمر قرار الخفض، الذي يعادل 2% من إجمالي الإمدادات العالمية، حتى ديسمبر العام 2023.
وسيركز الاجتماع الافتراضي أيضًا على اتفاق الاتحاد الأوروبي المعلق بشأن «تحديد أسعار النفط الروسي» قبل الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد، في الخامس من ديسمبر، لفرض حظر كامل على مشتريات الخام الروسي المنقول بحرًا.
وأضاف المصدر لـ«رويترز»، أن «أوبك بلس» تفضل «الجلوس على مقاعد البلدلاء» خلال الوقت الحالي، وتقييم النتيجة التي سيسفر عنها اجتماع الاتحاد الأوروبي.
انقسام أوروبي بشأن النفط الروسي
وانقسمت حكومات الاتحاد الأوروبي، بشأن المستوى الذي سيجري عنده وضع سقف لأسعار النفط الروسي للحد من قدرة موسكو على دفع تكاليف الحرب في أوكرانيا دون التسبب في صدمة في إمدادات النفط العالمية، وفق الوكالة.
- تأجيل المحادثات الأوروبية بشأن سقف سعر النفط الروسي
- أوكرانيا تريد حدا أقصى لسعر النفط الروسي بين 30 و40 دولارا للبرميل
وتضغط بولندا وإستونيا وليتوانيا من أجل سقف أقل بكثير من 65 إلى 70 دولارًا للبرميل الذي اقترحته مجموعة السبع، في حين ضغطت اليونان وقبرص ومالطا من أجل سقف أعلى، أو شكل من أشكال التعويض عن الخسارة المتوقعة في قطاع الشحن الكبير لديها.
وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إنه لم يتضح مدى قرب الجانبين من التوصل إلى اتفاق، وأضاف أحد الدبلوماسيين المقربين من المحادثات: «لا يزال الموقفان متباعدين جدًا ولا نرى أي محاولة من الولايات المتحدة للتوفيق بين الجانبين».
تعليقات