أعلن مطار هيثرو في لندن، الأربعاء، أنه قلص خسائره قبل اقتطاع الضرائب العام الماضي إلى 1.8 مليار جنيه استرليني، لكنه استقبل أقل عدد من الركاب منذ 50 عامًا.
وأكد المطار في بيان أن عدد الركاب انخفض إلى 19.4 مليون في العام الماضي، وهو «الأدنى منذ العام 1972» وكان «المطار الأوروبي الوحيد الذي شهد انخفاضًا في عدد الرحلات العام الماضي، بسبب فرض القيود الأكثر صرامة على السفر» في المملكة المتحدة مقارنة بالاتحاد الأوروبي، حسب وكالة «فرانس برس».
وتكبد المطار خسائر قبل الضرائب بلغت ملياري جنيه في 2020. وبذلك بلغت الخسائر التراكمية منذ بداية الوباء 3.8 مليار جنيه. وأوضح مطار هيثرو أن تقليص التكلفة، 870 مليون جنيه استرليني على مدى عامين، «ساهم في تقليل الخسائر السنوية». في حين انخفض الشحن بنسبة 12% عن مستويات ما قبل الجائحة.
إذ لم يتم توزيع أي أرباح في العام 2021، ولم يكن من المتوقع بالفعل تسديد أي أرباح في العام 2022، فإن الانتعاش قد بدا يلوح للشركة التي أشارت إلى أن لديها سيولة بقيمة 4 مليارات جنيه استرليني «ما يكفي لدعم الانتعاش».
عدد المسافرين حاليا يقل بنسبة 23%
قال البيان إن عدد المسافرين حاليا يقل بنسبة 23% مما كان متوقعًا، لكن قطاع السياحة يأمل أن يكون عدد الركاب في موسم الصيف ضخمًا. وأضاف بيان المطار أنه «يتوقع أن يرتفع عدد البريطانيين المغادرين» إلى الوجهات المشمسة خلال العطلة الصيفية، حيث من المرجح أن يبلغ هدفه المتمثل بـ 45.5 مليون مسافر هذا العام.
ورفعت لندن معظم قيودها المرتبطة بـ«كوفيد-19»، إلا أن السفر، بغرض العمل أو السياحة، إلى المملكة المتحدة لا يزال متضررًا بسبب فرض الاختبار في البلدان الأخرى و«لا نتوقع أن يعود السفر إلى مستويات ما قبل الوباء حتى يتم رفع جميع القيود»، حسب هيثرو.
تعليقات