أكّد الناطق باسم صندوق النقد الدولي، اليوم الخميس، أن أسوأ تفشٍ لمرض إيبولا من المرجح أن يؤدي إلى تراجع حاد للنمو الاقتصادي في غينيا وليبيريا وسيراليون ويزيد حاجات التمويل في الدول الثلاث الواقعة غرب أفريقيا.

وتوفي ما لا يقل عن 1500 شخص بالفيروس القاتل منذ تم رصده في الغابات النائية بجنوب شرق غينيا في مارس وانتشاره سريعًا إلى ليبيريا وسيراليون المجاورتين. وتوفي خمسة أشخاص أيضًا في نيجيريا.

وأشار الناطق باسم صندوق النقد الدولي جيري رايس للصحفيين: «تفشي الإيبولا له تأثير حاد على الاقتصاد الكلي وعلى الصعيد الاجتماعي في ثلاث دول هشة بالفعل في غرب أفريقيا».

وأردف رايس: «نحن نعمل بنشاط مع الدول الثلاث جميعًا لإعداد تقييم اقتصادي أولي لتأثيرات أزمة إيبولا والدعم التمويلي الإضافي الذي ربما يكون مطلوبًا».

وتحصل الدول الثلاث حاليًا على قروض من صندوق النقد ضمن برنامج الصندوق للإقراض طويل الأجل للدول الفقيرة التي تعاني مشاكل مزمنة في ميزان المدفوعات.