أكدت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، اليوم الثلاثاء، أن زخم النمو يفتر في الاقتصادات النامية الرئيسية، خلا الهند، وأن الآفاق الاقتصادية مستقرة بالنسبة لمعظم البلدان المتقدمة.

وذكرت المنظمة، التي تتخذ من باريس مقرًا لها، أن مؤشرها الرئيسي الذي يغطي 33 دولة عضوًا لم يتغير في أبريل للشهر السادس على التوالي، مستقرًا عند 100.6 ليتجاوز مستوى 100 نقطة الذي تشبث به فترة طويلة.

وأضافت أن المؤشر الذي يهدف إلى رصد نقاط التحول في الدورة الاقتصادية يشير إلى "استقرار زخم النمو" في المنظمة.

ومع ذلك جاء النمو أقل من الاتجاه العام في البرازيل والصين وروسيا، بينما استقر النمو في الهند عند 97.9 نقطة وهو ما تصفه المنظمة بـ"نقطة تحول إيجابية مبدئية" في الدورة الاقتصادية للبلاد.

واستقرت التوقعات في الولايات المتحدة دون تغيير منذ شهور عند 100.5 نقطة. وذكرت المنظمة أن منطقة اليورو تشهد تغييرًا إيجابيًا في قوة الدفع بقراءة بلغت 101.1 نقطة دون تغيير عن مارس، لكنّها أعلى من قراءة الشهور السابقة.