تختلف القيادة على الطرق الرملية حسب نوعية المنطقة، إذ إن القيادة على رمال الشواطئ تختلف عن رمال الصحراء، فالقيادة على رمال الشاطئ تتأثر بعوامل المد، حيث تكون الرمال هادئة ومناسبة للقيادة بين علامة المد العالي وحتى أربعة أمتار من البحر، وفي حال كانت الرمال رطبة سيؤدي ذلك إلى انغراس الإطارات في الرمال.

لذا فعل الأنظمة الخاصة بالطرق الرطبة إذا كانت سيارتك مجهزة بها، أضف إلى ذلك، ينبغي عليك تجنب القيادة في المناطق ذات الرمال العائمة والسريعة لخطورتها، وفق «موتوري».

وإليك هذه النصائح:
أولا: إبقاء علبة الترس على نسبة منخفضة.

ثانيا: تخفيض ضغط الإطارات وذلك من أجل زيادة مساحة سطح الإطار الملامس للرمال، وانتبه أن لا يقل الضغط عن 15 psi.

ثالثا: في حال توفر وضعيات قيادة مختلفة بسيارتك، احرص على استخدام وضعية القيادة المناسبة للطرق الرملية.

رابعا: في حال دارت الإطارات في مكانها، ارفع قدمك عن دواسة الوقود حتى تتماسك الإطارات مع الرمال مرة أخرى ومن ثم حاول مجددا.

خامسا: عند ركن السيارة، احرص على أن تكون السيارة مركونة باتجاه الانحدار حتى تتمكن من تحريك السيارة بسهولة عند الانطلاق مرة أخرى.

أما إذا توجهت إلى رمال الصحراء فعليك الحذر من العديد من العوامل، وهي:
أولا: في حال كانت توقيت جولتك في الصباح، تذكر جيدا أن سطح الرمال يبدو قويا ومتماسكا وجافا أكثر مما هو عليه.

ثانيا: بعد سقوط الأمطار في الصحراء تكون الرمال رطبة وتكون القيادة في حينها سهلة، حيث أن النباتات تتفتح وتساعد على تماسك الرمال أكثر.

ثالثا: تجنب القيادة فوق الكثبان الرملية، وإنما قد من حولها.

رابعا: عند حدوث عاصفة رملية قم بإيقاف السيارة بحيث تكون الواجهة الخلفية مقابلة للرياح، وأطفئ المحرك وانتظر حتى تهدأ العاصفة.

خامسا: يمكنك القيادة بسرعات عالية نوعا ما إذا كانت الرمال قاسية.

-أخطاء بسيطة تقود لمشاكل معقدة بسيارتك