يبدو أن شركة «فورد موتور» في مأزق في الوقت الراهن، بسبب بيانات عن انبعاث العوادم ومعدلات استهلاك الوقود في عدد كبير من سياراتها.
وذكرت مجلة «أوتوموتف نيوز يوروب» أن الشركة عينت مؤخرًا فريقًا من المحققين من خارج الشركة، لمعرفة ما إذا كانت عمليتها الداخلية تترجم إلى معلومات غير دقيقة، بحسب موقع «كار أدفايس».
ويضم فريق التحقيق خبراء فنيين متخصصين في الصناعة. وقال نائب رئيس الشركة لشؤون البيئة والاستدامة وهندسة السلامة، كيم باتيل إن «فورد» شاركت المعلومات لديها طواعية، مع وكالة حماية البيئة ومسؤولي مجلس موارد الهواء في كاليفورنيا، مضيفًا: «سنمضي إلى أي مكان يقودنا إليه التحقيق».
وستكون سيارة «رانجر 2019» أولى السيارات التي ستخضع للتحقيق، ومن المتوقع أن تظهر نتائج التحقيقات الأسبوع المقبل. غير أن الشركة قالت إن التحقيقات والمخاوف المحتملة لا تتعلق باستخدام أجهزة معيبة في منتجاتها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تضطر فيها «فورد» إلى مراجعة بياناتها بشأن استهلاك الوقود، فقد حدث الأمر سابقًا في العام 2013 مع سياراتها «سي-ماكس»، وفي عام 2014 تكرر الأمر مع ست طرازات أخرى.
تعليقات