تلجأ المرأة إلى كريم الوقاية من الشمس، لتضمن سلامة بشرتها ونضارتها وحيويتها بعيدًا عن التجاعيد وأشعة الشمس الحارقة، ولكن ماذا نعني بكريم الوقاية من الشمس؟ وما هي مؤشراته المختلفة؟ بم تختلف ومن تناسب؟

تعريف:
الكريم الواقي من الشمس، هو الكريم الذي يحمي الجلد والبشرة من الأشعة فوق البنفسجية، ويتوافر كريم الوقاية على شكل كريم أو مرهم أو رذاذ. ويمكن تطبيق كريم الحماية من أشعة الشمس على الجلد مباشرة، على الشفتين والوجه والجفون والأنف، وتحتوي في تركيبتها على مواد مرطبّة أيضًا.

ماذا نعني بالـSPF؟
الـSPF المتمثل بالرقم 10 و15 و30 و50، هو المختصر لكلمة "SunProtection Factor" بالإنجليزية، أي "عوامل الحماية من الشمس"، أما الأرقام 10 و15 و30، فتشير إلى درجة حمايته البشرة من أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية، ويدلّ الـ SPF على الوقت الذي يمكنك التعرّض فيه إلى الشمس دون حروق، على سبيل المثال، إذا كنتِ تتعرضين إلى الحروق في غضون عشر دقائق، سوف يسمح لك كريم الواقي بالـSPF 30 إلى التعرّض 30 مرّة أكثر إلى أشعّة الشمس ودون التعرّض للأذى أو الإصابة بحروق.

الفرق بين درجة الحماية
تتراوح أرقام الـSPF أي "مؤشر الحماية من الشمس" بين 8 و90، وهذا ما يعقّد عملية اختيار المرأة للكريم المناسب، فأي كريم وقاية تختارين إذًا، وما هي الدرجة الأكثر فعالية؟ ردًّا على هذا السؤال يقول أطباء الجلد إنّه كلّما كان مؤشر الحماية من الشمس أكبر، كانت درجة حمايته وفعاليته أهمّ. ولكن شرط ألا تتعرض المرأة إلى أشعة الشمس مدّة أطول من المعتاد. كذلك، يعتمد اختيار كريم الوقاية المناسب على نوع البشرة:

كريم الوقاية بدرجة تسع وأقلّ:
لا يحمي من الشمس وبالتالي لا يناسب قط أي نوع من أنواع البشرة.

كريم وقاية تتراوح درجته بين 9 و14:
نسبة حمايته من الشمس ضئيلة جدًّا، وهو يناسب البشرة غير الحساسة، شرط عدم التعرض إلى الشمس مدّة طويلة.

كريم وقاية تتراوح درجته بين 15 و24:
نسبة حمايته من الشمس وأشعتها المضرة متوسطة، ويناسب البشرة المائية غير الحساسة، ويمكن أن تتعرضي إلى أشعة شمس معتدلة.

كريم وقاية تتراوح درجته بين 25-40:
يناسب كلّ أنواع البشرة ودرجة حمايته من أشعة الشمس مرتفعة، ويمكن التعرّض إلى أشعة شمس مرتفعة.

كريم وقاية تفوق درجة حمايته الـ40:
يناسب البشرة الحساسة بشكل خاصّ نظرًا إلى درجة حمايته المرتفعة من أشعة الشمس حتّى تلك المرتفعة.