ينطلق أبرز المهرجانات السينمائية في العالم في مدينة كان، مساء الأربعاء، في جنوب فرنسا، ليقدِّم كعادته كل عام كبار النجوم وأحدث الأفلام إلى جانب أمور كثيرة أخرى، إلا أنَّ أكثر ما يقلق مدير المهرجان هو الصور الذااتية (سيلفي) التي يتمنى لو أنَّها لم تكن اُبتُكرت بعد.
وبعد اختيار الأفلام المتنافسة في المهرجان من 1854 فيلمًا قال مدير المهرجان تيري فريمو، إنَّ دورة هذا العام سيذكرها التاريخ بالأسماء الجديدة التي تقدمها.
وقال لـ «رويترز»: «وضعنا أسماء جديدة على الخريطة وسنرى نتيجة كل شيء على مدى 12 يومًا».
وبعيدًا عن الأنشطة المعهودة كل عام من عروض أفلام وحفلات وعقد صفقات هناك نشاطٌ جديدٌ يقلق فريمو وهو الصور الذاتية (سيلفي) وتأثيرها على المهرجان.
وأشار: «هناك 2200 شخص سيدخلون المسرح الرئيسي وإذا توقف كل منهم ثلاث مرات لالتقاط صورة لنفسه فهذا يعني أنَّ العملية (الدخول) ستكون بطيئة جدًّا».
ويرى فريمو أن الصور الذاتية (سيلفي) «سخيفة وغريبة» لذلك يقول إن «عرض الفيلم قد يتأخر، ونحن في مهرجان كان نحترم الوقت».
ويشارك عددٌ من أشهر النجوم في المهرجان هذا العام ويرأس لجنة التحكيم الأخوان جويل وإيثان كوين.
ويفتتح المهرجان لأول مرة بفيلم من إخراج امرأة وهو (لا تيت أوت) من إخراج إيمانويل بيركو وبطولة الممثلة الفرنسية الشهيرة كاترين دينوف.
تعليقات