أعلن علماء دين سعوديون عزمهم مطالبة الديوان الملكي بإيقاف «تجاوزات حدثت في معرض الرياض الدولي للكتاب»، الذي انطلق في 4 مارس الجاري، ويستمر حتى 14 من الشهر ذاته، تحت شعار «الكتاب تعايش»، مشيرين إلى أنَّ هذه التجاوزات تتلخص في السماح للناشرين بعرض كتب الإلحاد.
وفي صحفته على «تويتر»، كتب أحد أبرز العلماء وأشهرهم، الشيخ عبدالعزيز الطريفي، أنَّه يحمِّل مسؤولية هذه التجاوزات وكالة الثقافة في وزارة الإعلام «التي سمحت بنشر كتب الإلحاد» بحسب ما جاء بوكالة «إفي» الإسبانية.
وناشد الطريفي وعددٌ من العلماء الملك السعودي التدخل لإيقاف ما أسموه «الضلال الفكري والانحلال السلوكي» في أروقة المعرض، مطالبين بوقف نشر كتب الإلحاد والضلال العقائدي.
وتضمَّنت هذه المطالبات أيضًا أنْ تخصَّص أيامٌ للرجال وأخرى للنساء، بدلاً عن «الاختلاط» الذي يحدث الآن و«يسبب الفتنة».
تعليقات