خدعت المغنية الأميركية كايتي بيري مستخدمي الإنترنت عقب نشرها صورة خضعت للتلاعب بواسطة الذكاء الصناعي، تظهر فيها وهي تصل إلى أمسية «ميت غالا».
ونشرت بيري صورة تظهرها مرتدية فستانا ضخما مطرزا بورود كثيرة وتقف على درج متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، وأرفقت الصورة بتعليق «لم أتمكن من حضور ميت غالا، كان علي أن أعمل»، وفقا لوكالة «فرانس برس».

ونشرت المغنية صورة ثانية لها وهي ترتدي قميصا معدنيا ضيقا وتنورة من الورود، في زي يشبه المحاربات في الأمازون.

-«غارديينز أوف ذي غالاكسي» يحتفظ بصدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية
-تجمع مؤيد للفلسطينيين تزامنا مع حفلة «ميت غالا» في نيويورك

وصباح الثلاثاء، حصل منشور المغنية على أكثر من 1.2 مليون إعجاب في إنستغرام، وانتشرت صور صاحبة أغنية «فايروورك» والتي تم إنشاؤها بتقنية التزييف العميق «ديب فايك» عبر منصات اجتماعية أخرى كـ«اكس»، واعتقد عدد كبير من مستخدمي الإنترنت أنها حقيقية.

ومن بين هؤلاء والدة المغنية التي نشرت بيري لقطة شاشة لمحادثة معها، وتقول الأم متوجهة لبيري «لم أكن أعلم أنك ذهبت إلى أمسية ميت غالا»، لترد المغنية بتعبير يدل على الضحك وبالقول «أنت أيضا جرى خداعك بالذكاء الصناعي، كوني حذرة»، وانتشرت مقاطع فيديو مزيفة أخرى لنجوم لم يحضروا الحفلة، بينهم ريهانا وسيلينا غوميز.

وأُرفقت أكثر منشورات لاقت رواجا عبر الإنترنت لهذه الصور، برسائل تحذر متصفحي مواقع التواصل من أن هذه صور ابتُكرت بواسطة الذكاء الصناعي.

وبينما لجأ بعض النجوم على غرار كايتي بيري إلى هذه الأدوات لأغراض تواصلية، أعطى انتشار الذكاء الصناعي التوليدي زخما جديدا لظاهرة التزييف العميق، وخصوصا في ما يتعلق بالصور المتلاعب بها والتي تم إضفاء طابع جنسي عليها لمضايقة المعنيين أو تخويفهم.

وفي يناير، حظيت صورة إباحية مزيفة للنجمة تايلور سويفت بـ47 مليون مشاهدة عبر منصة «اكس» قبل أن تحذفها الشبكة الاجتماعية بعد نحو خمسة عشر ساعة.

وفي فبراير، التزمت عشرون شركة رقمية عملاقة بينها ميتا «إنستغرام وفيسبوك» وتيك توك واكس، بنشر تقنيات ترصد المحتوى المُبتكر ببرنامج ذكاء صناعي وتبلغ عنه.