Atwasat

مسؤول ليبي أمام منتدى باكو: ليس للبشرية سوى الثقافة كجسر حضاري لتحقيق السلام

بوابة الوسط - القاهرة الإثنين 06 مايو 2024, 12:26 مساء

دعا مسؤول ليبي في وزارة الثقافة التابعة لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» إلى العودة إلى «آليات الثقافة كجسر حضاري من أجل تحقيق السلام»، موضحا أن «ذلك يتطلب التعارف بين الثقافات والاعتراف بدور الثقافة وتنوعها واستقلاليتها وضرورة الاعتراف بالتعدد الحضاري للشعوب».

جاء ذلك في كلمة مدير إدارة التعاون الثقافي الدولي بالوزارة د. خليفة الحامدي أمام أعمال المنتدى العالمي السادس للحوار بين الثقافات في باكو، إذ قال المسؤول الليبي «ليس للبشرية سوى الثقافة كجسر حضاري من أجل تحقيق السلام»، مضيفا «ما أحوجنا جميعا ومن خلال منصة باكو أن نهتم بالثقافة اهتماما يرتقي بها إلى المستوى الذي يجعل منها المشترك الإنساني الذي يسهم في حل خلافاتنا الداخلية في كل مجتمع والخارجية في العلاقات الدولية»، وفق بيان صادر عن الوزارة.

وأعاد المسؤول بوزارة الثقافة التذكير «بحروب شملت العالم وخاصة في العصر الحديث، حيث جرت حربان عالميتان وانقسم العالم إلى رأسمالية وغرب وماركسية وشرق وبينهما شعوب كثيرة لم تستشر وفرض عليها الأمر الواقع، كما جرت حرب بارده حتى سقط الاتحاد السوفياتي مع تسعينات القرن العشرين».

- مسلم يجسد التقاء الحضارات بعمله مرشدًا بكنيسة في ميلانو

وحث الحامدي في جلسة تحت عنوان «ضمان السلام الدائم في العالم وما بعد الحروب» على «توافق على برنامج يعكف عليه علماء ومختصون في علوم الإنسان والشعوب والعلاقات الدولية، وأن تكون الدراسة على أساس منهجي وموضوعي ينطلق من الإنسان وظروف المجتمع والثقافة على الصعيد العالمي».

ما أهداف منتدى باكو؟
واختـتمت في العاصمة الأذربيجانية الجمعة الماضي أعمال المنتدى الذي أقيم تحت رعاية الرئيس إلهام علييف، بهدف تعزيز الحوار حول موضوعات عدة، من بينها التحديات الثقافية، والذكاء الصناعي، وحماية التراث الثقافي، وتعزيز دور عملية باكو كمنصة دولية مهمة لتعزيز التعاون والحوار بين الثقافات. وانضم المنتدى بعدد ضيوفه وجلساته ومناقشاته إلى صفوف أكبر المنتديات والمنصات نفوذا في العالم.

وناقش المشاركون في الجلسات العامة وحلقات النقاش للمنتدى عددا من القضايا العالمية الراهنة المتعلقة بحوار وتعاون الحضارات بهدف التعريف بقيم التعايش والسلام في مواجهة الكراهية، بحضور وفد وزارة الثقافة والتنمية المعرفية ووفود الدول والمنظمات المعنية من مختلف القارات.