وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، المغنية الفرنسية المتحدرة من دولة مالي الأفريقية آية ناكامورا بأن لها مكانها في مراسم الافتتاح أو الختام في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، ورأى في ذلك «أمراً جيداً».
وكان احتمال مشاركة ناكامورا في الاحتفالات المتصلة بأولمبياد باريس أثار غضب أحزاب اليمين واليمين المتطرف التي رأت فيه طريقة لـ«إهانة» الفرنسيين والتسبب بانقسام بينهم، وفقا لوكالة «فرانس برس»
وشدد الرئيس ماكرون على أن القرار يعود إلى منظمي الاحتفالات في شأن مشاركة ناكامورا التي تُعدّ الأكثر استقطاباً للمستمعين بين المغنّين الناطقين بالفرنسية في العالم.
- فتح تحقيق في باريس في منشورات عنصرية تستهدف المغنية آية ناكامورا
- تجمعات أمام «التجمع الوطني» في باريس دعما لآية ناكامورا
- القضاء الفرنسي يحقق في سرقة وابتزاز المغنية آية ناكامورا
وبدأ الجدل عندما أوردت مجلة «لكسبريس» الأسبوعية الفرنسية خبراً مفاده أن ناكامورا تناولت مع الرئيس إيمانويل ماكرون احتمال مشاركتها في حفلة افتتاح الألعاب الأولمبية (26 يوليو - 11 أغسطس)، مع إمكانية تأدية أغنيات لإديت بياف.
ومع أن أي تأكيد رسمي لهذا الاحتمال لم يصدر، لا من المغنية ولا ومن منظّمي الأولمبياد ولا من الرئاسة الفرنسية، أصبحت المسألة مثار جدل سياسي حادّ..
بماذا أدين لكم!
وأقيمت اعتصامات وتظاهرات رافضة لمشاركة ناكامورا وأخرى مؤيدة لها.
وما كان من ناكامورا التي يتابع حسابها عبر منصة «اكس» نحو 1,3 مليون شخص وعبر «إنستغرام» قرابة أربعة ملايين إلا أن ردّت عبر مواقع التواصل الاجتماعي متهمةً منتقديها بأنهم «عنصريون».
وأضافت «أصبحت من المواضيع الرئيسية للدولة»، وهذا «ما يزعجكم؟»، مضيفةً «بماذا أدين لكم؟».
تعليقات