أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتَّاب العرب رفضه المطلق استقبال وزير خارجية «إسرائيل»، إيلي كوهين، في مملكة البحرين، مؤكدًا موقفه الثابت الرافض افتتاح أي «سفارة للكيان الغاصب في أي عاصمة عربية».
وأكد بيان صادر عن الاتحاد، أمس الثلاثاء، «ثبات موقفه الحاسم من القضية الفلسطينية بصفتها القضية المركزية للأمة العربية».
رفض أي خطوات على طريق التطبيع
وجاء في البيان، أن الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتَّاب العرب الدكتور علاء عبدالهادي يؤكد ثقته المطلقة في موقف المبدعين والكتَّاب والمثقفين البحرينيين الذين يقفون صفًا واحدًا مع موقف أشقائهم من الشعوب العربية كافة في رفض أي خطوات على طريق التطبيع مع هذا الكيان المحتل، ودعمهم المطلق لأشقائهم من أبناء الشعب الفلسطيني البطل الذي ناضل ويناضل من أجل استعادة حقوقه السليبة؟
ويوم الأحد الماضي أجرى كوهين زيارة رسمية إلى البحرين، التقى خلالها مع كبار المسؤولين، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية، في أول زيارة له إلى إحدى دول الخليج التي تقيم علاقات مع إسرائيل، وجرى خلال الزيارة افتتاح سفارة إسرائيلية في البحرين.
- مسلسل سعودي يثير اتهامات بتشجيع التطبيع مع إسرائيل
- ليبيا تستعيد عضويتها باتحاد الكتاب العرب
- محمد حفظي: أرفض «تسييس» مهرجان «القاهرة».. ولكننا ضد التطبيع
وأشار الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إلى أنه «يقف بهيئاته كافة، يدًا واحدة للمحافظة على المقدرات الحضارية العربية، وثوابت الضمير الثقافي العربي في حق الشعب العربي الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس».
سلطان الشعوب له مبادئه
وقال البيان إنه «إذا كانت للسلطة السياسية قراراتها المرحلية أو مباداراتها التي لا تخلو من خطأ؛ فإن لسلطان الشعوب مبادئه التي تتمسك بالصواب التاريخي دائمًا».
واعتبر الاتحاد أن «رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني المغتصب هو الثقل الحقيقي الآن في معادلة الأمن القومي العربي، وأن المحافظة على هذا الموقف تقع الآن أكثر من أي وقت مضى على كاهل المثقفين والكتَّاب والمفكرين والمبدعين العرب».
تعليقات