نعت وزارة الثقافة والمجتمع المدني الفنان سلام قدري، الذي وافته المنية إثر صراع مع المرض أمس الجمعة، فقدت معه الأغنية الليبية أحد أهم بصمات تشكيل هويتها.
وعبدالسلام صادق عبدالقادر الجزيري من مواليد طرابلس العام 1934 تشرب في طفولته روح المألوف والموشحات الأندلسية على يد والده الصادق الجزيري أحد منشدي المألوف في الثلاثينات.
تعلم الموسيقى بمدرسة الفنون والصنائع وأصبح عازفًا على آلة (الكلارنيت)، واحترف الغناء العام 1952 مع افتتاح الإذاعة الليبية؛ حيث قدم أول أغانيه (حبيت ما قدرتش نبين حبي)، من ألحان الفنان كاظم نديم الذي منحه اسم سلام قدري في ذلك العام.
في العام 1957 قدم الأغنية الأشهر في تاريخه وهي (سافر ما زال)، وتوّجت مسيرته الفنية بأكثر من 400 أغنية ليبية، واتجه العام 1960 إلى التلحين، ومن أشهر ألحانه أغاني (مش قلتي ياعين نسيتي، اليوم يا قمر، والجوبة بعيدة).
وفي العام 1970 فاز بأغنية (مربوع الطول) بالترتيب الأول في مهرجان المغرب العربي للموسيقى والغناء في المغرب.
تعليقات