عندما تحتفي بالفنانة الناقدة رسامة الكاريكاتير «دعاء العدل»- مثلما ورد في دائرة المعارف (ويكيبيديا)- مؤسسة إعلامية عريقة بحجم هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» وتضعها ضمن قائمتها، التي تحوي 100 من النساء الأكثر إلهاما وتأثيرا للعام 2016، فإن ذلك بمثابة شهادة اعتراف العالم بمقدرة فنانة مبدعة ومُصلحة اجتماعية مؤثرة في العالم كله.

تشريف عالمي وجماهيري
إنه تشريف جماهيري لا نملك إلا أن ننضم إليه، خصوصا بعدما توقفّنا بصعوبة عن إرفاق المزيد من أعمالها الباهرة، التي انتقت منها بصعوبة، لكتابها فني، أكثر بقليل من خمسين رسما عن المرأة، فكان، وهو أول كتاب عالمي يناقش قضايا المرأة ويحللها بالرسم الساخر، مؤكدة في واحد من حواراتها أن المرأة المصرية (سوبرمان) وهي بالفعل كذلك، على الرغم من تصريح إعلامي لها تقول فيه: «أعلم أني أقل شخص يمكن أن يجعل واحدا من كتيبة رسامي الكاريكاتير في مصر يضحك واحدا» .

الفنانة دعاء العدل رسّامة الكاريكاتير الشابة وُلِدت فى دمياط العام 1979 وتخرجت فى كلية الفنون الجميلة بالقاهرةـ قسم ديكور مسرح وسينما. نُشرت رسوماتها في العديد من الجرائد والمجلات، منها: «الدستور» و«صباح الخير» و«روز اليوسف» ثم التحقت بمؤسسة «المصري اليوم». حائزة على جائزة التفوق الصحفي في مجال الكاريكاتير للعام 2009

رسم إصلاحي ساخر بعيدا عن العنف.
وبتلخيص مما كتبته عنها الصحفية سهى على رحب، بمقدورنا أن نرجع حبها للرسم إلى محبة والدها المهندس الزراعي لهذا الفن، وبمواصلتها لهويتها، ولكنها أصبحت عضوا في مجموعة الفنان السكندري حسن الفداوى ومن خلاله- مثلما تقول- حققت ما يضعها على الطريق نحو الشهرة والنجاح. ونشرت أولى رسوماتها في جريدة «البعكوكة» سنة 1999 التى كان يصدرها الفنان مصطفى حسين، وتواصلت أعمالها بعد التخرج، من رسوم للأطفال، لتتجه من بعد محاولات فنية هنا وهناك، إلى أن تعرفت على الفنان عمرو سليم الذى فتح لها باب جريدة «الدستور»، منها وصولا إلى نجاح نتمنى له المزيد، فعالمنا يحتاج إلى النقد الساخر، بعيدا عن العنف بأشكاله كافة.

فنانة الرسم الساخر 
عندما تحتفي بالفنانة الناقدة رسامة الكاريكاتير «دعاء العدل»- مثلما ورد في دائرة المعارف (ويكيبيديا)- مؤسسة إعلامية عريقة بحجم هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» وتضعها ضمن قائمتها، التي تحوي 100 من النساء الأكثر إلهاما وتأثيرا للعام 2016، فإن ذلك بمثابة شهادة اعتراف العالم بمقدرة فنانة مبدعة ومُصلحة اجتماعية مؤثرة في العالم كله. إنه تشريف جماهيري لا نملك إلا أن ننظم إليه، خصوصا بعدما توقفّنا بصعوبة عن إرفاق المزيد من أعمالها الباهرة، التي انتقت منها بصعوبة،  لكتابها فني، أكثر بقليل من خمسين رسما عن المرأة، فكان، وهو أول كتاب عالمي يناقش قضايا المرأة ويحللها بالرسم الساخر، مؤكدة في واحد من حواراتها أن المرأة المصرية (سوبرمان) وهي بالفعل كذلك، على الرغم من تصريح إعلامي لها تقول فيه: «أعلم أني أقل شخص يمكن أن يجعل واحدا من كتيبة رسامي الكاريكاتير في مصر يضحك واحدا» .

الفنانة «دعاء العدل» رسّامة الكاريكاتير الشابة وُلِدت فى دمياط العام 1979 وتخرجت فى كلية الفنون الجميلة بالقاهرةـ قسم ديكور مسرح وسينما. نُشرت رسوماتها في العديد من الجرائد والمجلات، منها: «الدستور» و«صباح الخير» و«روز اليوسف» ثم التحقت بمؤسسة «المصري اليوم». حائزة على جائزة التفوق الصحفي في مجال الكاريكاتير للعام 2009 .

وبتلخيص مما كتبته عنها الصحفية سهى على رحب، بمقدورنا أن نرجع حبها للرسم إلى محبة والدها المهندس الزراعي لهذا الفن، وبمواصلتها لهويتها، ولكنها أصبحت عضوا في مجموعة الفنان السكندري حسن الفداوى ومن خلاله- مثلما تقول- حققت شهرة وضعتها على الطريق نحو الشهرة والنجاح. ونشرت أولى رسوماتها في جريدة «البعكوكة» سنة 1999 التى كان يصدرها الفنان مصطفى حسين، وتواصلت أعمالها بعد التخرج، من رسوم للأطفال، لتتجه من بعد محاولات فنية هنا وهناك، إلى أن تعرفت على الفنان عمرو سليم الذى فتح لها باب جريدة «الدستور»، منها وصولا إلى نجاح نتمنى له المزيد، فعالمنا يحتاج إلى النقد الساخر، بعيدا عن العنف بأشكاله كافة.