نعت وزارة الثقافة السورية، في صفحتها على «فيسبوك»، الأحد، الشاعر والقاص شوقي بغدادي، الذي توفي عن عمر ناهز ٩٥ عاما.
وقالت في البيان: «تنعى وزارة الثقافة الشاعر والقاص المبدع الأستاذ شوقي بغدادي، الذي وافته المنية مساء هذا اليوم (الأحد)».
وكذلك نعى نقاد وأدباء الشاعر، الذي وافته المنية في العاصمة دمشق، بعد معاناته مع المرض وبعد سنين طويلة قضاها في الأدب ونصرة القضايا الإنسانية.
- «عريس اللوز والليمون».. 39 عاما على رحيل الشاعر الفلسطيني معين بسيسو
وولد الشاعر والقاص شوقي جمال بغدادي عام 1928 في بانياس ونشأ فيها، وفي طرابلس واللاذقية، ثم أنهى تعليمه العالي في كلية الآداب في جامعة دمشق وفي كلية التربية معاً عام 1951، حسب بيان الوزارة.
وعمل الراحل مدرساً للغة العربية وآدابها في المدارس السورية وفي الجزائر، ضمن كلية التعريب التي كانت قد نشطت هناك بعد الاستقلال عن فرنس، وعاد إلى دمشق عام 1972.
كما شارك بغدادي في تأسيس رابطة الكتاب السوريين عام 1951 وفي تأسيس اتحاد الكتاب العرب عام 1969، ونشر عديداً من المجموعات الشعرية والقصصية التي تركت أثراً مهماً في الأدب العربي.
علامات على الطريق
من أبرز أعماله: «أكثر من قلب واحد» 1955، «لكل حب قصة» 1962، «أشجار لا تحب» 1968، «بين الوسادة والعنق» 1974، «ليلى بلا عشاق» 1979، «قصص شعرية قصيرة جداً» 1981، «عودة الطفل الجميل» 1985، «رؤيا يوحنا الدمشقي» 1991، «شيء يخص الروح» 1996، و«البحث عن دمشق» 2002.
ونال الراحل جائزة أحمد شوقي الشعرية الدولية في دورتها الثانية، في عام 2020، ووصفته لجنة الجائزة بأنه «شاعر له صوته الفريد والخاص، يبحث نصه عن قيم الحرية والعدالة».
تعليقات