توفي الفنان الليبي عزالدين محمد كريم عن عمر يناهز 69 عاما، وفق ما أعلن ابنه سيف عبر صفحته على موقع «فيسبوك».
عزالدين محمد كريم هو الأخ الأصغر للفنان الكبير محمود كريم، وقدمه للساحة الفنية الفنان عطية محمد في أواخر السبعينيات من القرن الماضي، وحقق نجاحا مدويا مع أغنيته الأولى «بلدي» ولاقت نجاحا كبيرا، وتم اعتمادها في برامج مسابقات المهرجانات المدرسية آنذاك، حسب صفحة «أخبار الفنانيين والإعلاميين والصحفيين والأدباء» على «فيسبوك».
توالت نجاحات الفنان بعد ذلك، ومنها «رشوا الأرض زهر وحنة»، ولكن نشاطه الفني لم يستمر طويلا واعتزل الفن وهو في قمة نجاحه لأسباب لم يعلنها.
وعلى الرغم من أن مسيرته الفنية لم تستمر طويلا، فإنه خلف إرثا فنيا راقيا، ولا تزال أعماله تذاع عبر القنوات المحلية المسموعة والمرئية.
- وفاة الفنان الليبي عبدالرحمن قنيوة
وترك الفنان الراحل في المكتبة الغنائية الليبية أرشيفا من الأغاني الوطنية والعاطفية التي لا يزال الليبيون يتغنون بها وهي: «اليوم الناير نورنا» و«أمي وبوي» و«آه يا زمن» و«بلدي» و«جانا العيد وبه فرحنا» و«ريم البراري» و«سامح وانسى» و«شهر النور هل علينا» و«صبح بلادي كلمة حلوة» و«صبح عليهم يا صباح» و«قسما بكل حبة رمل» و«قمر الليل» و«لابسة الحولي والحلة» و«لما تقسى ع الحبايب» و«مرسول الحب رجعلي» و«منك عجب منك» و«يا طير الحمام يا مسافر» وغيرها من الأغاني.
تعليقات