- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الجمعة 26 / أبريل / 2024|
على الرغم من بعض الجذور الجنوبية المتأصلة فيها، لم ترَ فزان، ولا تعرف الصحراء رغم أن جدتها (فزانية)، منها مثلما قالت استمدت «الطيبة والشموخ من جدتها ـ وترى أنها - تمثل لها عزة المرأة الليبية واعتزازها بأصالتها».
ومأخوذة بسوسة، وشحات، وبقية مدن الجبل الأخضر، ولكنها ممتلئة ببنغازي وتاريخها، ترى أن ألوانها من لوني البحر والنوارس، وحديقة الهسبيريدس وتفاحتها الذهبية المحروسة، «ومع ذلك بنغازي ليست حاضرة كثيرا في لوحاتها حتى الآن..».
اللوحة كائن حي
«إلهامها لم يتفجر بعد، ما زال يغتسل من الملح في مخيلتي».. بهذه الجمل والتشبيهات البليغة تتحدث الفنانة التشكيلية (آمال العيادي) عن تجربتها، ولكننا لا نستغرب، حسن انتقائها لجمل حديثها، بعدما نعرف أنها كاتبة أيضا. وتعترف الفنانة (آمال فرج العيادي) أنها لا تزال طفلة في الفن، تنمِّي باجتهاد موهبتها الفنية، من خلال قراءتها عن المدارس الفنية، ولم تدرس الفن ولا تعرف عنه سوى الذائع منه والمشهور، على الرغم من قناعتها أن الدراسة هي التي «تؤسس الفنان وتصقل موهبته وترفع من مستواه».
ترى أن لوحاتها: «كائن حي يتنفس ويكبر ويصغر ويتلون ويمارس حياته مثلنا..»، وأنها مثلما تقول: «ثمرة لحظات بوهيمية، صرخة صامتة، البداية كانت بمدينة شحات في شهر أبريل من العام 2004 ولكنها لم تكن سوى غيمات مستحلبة أدت إلى رخات إلهام متحايل ليس إلا، اعتبر البداية الفعلية لهطول إلهام نافع .. «باغتها من بعد عودتها: من رحلة دامت شهرين للمنطقة الشرقية طبرق والبيضاء ودرنة، خلال شهر يوليو 2005. ففي ستة أشهر أنجزت حوالي ألف وثمانمئة لوحة حاسوبية».
إصدارات في مجالات الأدب
بقي أن نعرف أن الكاتبة والفنانة التشكيلية آمال فرج العيادي من مواليد بنغازي سنة 1969، متحصلة على دبلوم معلمين لغة عربية وتربية إسلامية، ربة بيت وأم لثلاثة أطفال، ولها عدد من الإصدارات هي: (بقع ظامئة في حضني) مجموعة قصص، و(رمش العين) مجموعة نصوص، و(شيش خان) مجموعة نصوص، و(البالونة الحكلة) مجموعة قصص، ورواية (قسامي). وفوق ذلك تمارس الفن التشكيلي الحاسوبي، ولها عدد من اللوحات، شاركت في عدد المعارض الداخلية والخارجية.
تعليقات