نظم منتدى أصدقاء المسرح، الأربعاء، بدار الفقيه حسن، معرضًا فنيًا للرسام محمد القماطي، ضم مجموعة (بورتريهات) لشخصيات في مجال الأدب والموسيقى والرياضة، كان لها بصمتها في إثراء المشهد الفني الليبي وحضورها في ميدان العمل الأهلي والاجتماعي، مثل، علي مصطفى المصراتي، عبدالله كريستة، محمد حقيق، يوسف الشريف، عبدالرزاق حرانه، لطفي بن موسى.
واعتمد الفنان رسم الوجوه على اللونين الأبيض والأسود تاركًا مساحة التخيل اللوني للمتلقي، مسندًا مهمة تتبع تفاصيل ملامحها للريشة.
وقال القماطي في تصريحات إلى «بوابة الوسط» إن فكرة المعرض كانت مقترحًا من الفنان عبدالرزاق العبارة والكاتب محمد المسماري، بعد إنجازه أكثر من مئة لوحة جاءت بعد توقفه عن الرسم لمدة خمسة وعشرين عامًا، وعلل اشتراك غالبيتها في عنصر الابتسامة كونها منقولة من صفحاتهم الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعي والتي يراعي فيها الجميع ظهورهم للجمهور بعيدًا عن التجهم والعبوس.
وأضاف أن اللوحات كانت وليدة فترة الحجر الصحي في ذروة انتشار فيروس «كورونا»، حيث بدأ الاشتغال على رقم محدود ثم تطور المشروع على هذا النحو مسنودًا باستشارات الأصدقاء وعلى فهمه ومعرفته لطبيعة الشخصيات.
وأقيم على هامش المعرض حلقة نقاش، حول الأعمال والأبعاد الجمالية والموضوعية التي تتناولها.
تعليقات