تسبب حفل زفاف جورج كلوني في تحويل مدينة البندقية إلى ما يشبه المهرجان السينمائي على ضفاف البحر الأدرياتي أمس السبت، فيما بدأت الاحتفالات بزفافه على المحامية ذات الأصول اللبنانية أمل علم الدين. الحدث وصف بأنه حفل العام جعل هذه المدينة وكأنها أشبه بهوليوود، فيما تدفق الضيوف من المشاهير على الفنادق الفاخرة لحضور الحفل الذي ظلت تفاصيله طي الكتمان، وساعد كلوني ضيوفه في الصعود إلى الزوارق السريعة في فندق «شيبرياني» والهبوط منها في فندق «آمان» حيث كانت الاستعدادات مهيأة لاستقبالهم في أبهى صورة.
واحتشد الناس لمشاهدة الممثل الذي فاز بجائزة الأوسكار مرتين ولوح لهم كلوني لدى وصوله لفندق «آمان». وقد بدا الممثل البالغ 53 عامًا، الذي ارتدى بزة من تصميم أرماني فرحًا لدى دخوله إلى الفندق الفاخر، وسط توافد كثير من النجوم من بينهم: مات ديمون وبيل موراي وبونو قائد فرقة (يو تو) الأيرلندية وعارضة الأزياء السابقة سيندي كرووفرد وزوجها راندي جيربر إلى البندقية للمشاركة في احتفالات زواج كلوني.
ووضعت المشروبات في حديقة خلفية قبل العشاء في قاعة العشاء الرئيسة حيث من المقرر أن يتلو الزوجان نذور الزواج بشكل غير رسمي قبل المراسم المدنية غدًا الاثنين، حسبما أفادت تقارير محلية. وكان كلوني الذي ذاع صيته بعد المسلسل التلفزيوني الشهير «إي آر» تعهد بألا يتزوج مرة أخرى بعد طلاقه العام 1993 من الممثلة تاليا بلسم، ويقال إنه تراهن مع الممثلة ميشيل فايفر على مبلغ مئة ألف دولار بأنه سيظل عازبًا.
ومن المتوقع إقامة المراسم الرسمية غدًا الاثنين، في مبنى بلدية البندقية بقصر «كافارسيتي» الذي يعود للقرن الرابع عشر وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن رئيس بلدية روما السابق والتر فالتروني وهو صديق لكلوني سيقود المراسم.
تعليقات