في موقع لقناة يفرن، توقفت عند ثلاث لوحات للفنان العالمي، المُقل، وأيضًا نقادنا مقلون في الحديث عن فنه. لقد بحثت كثيرًا عما كُتب عنه، فلم أجد سوى أسطر قليلة للغاية، منها على سبيل المثال، مقالة مكثفة للناقد الفني عبدالسلام الفقهي ببوابتنا هذه ( تناوب إيقاع ) يستهلها بقول: «الفن التشكيلي الليبي عبر أكثر من أربعة عقود بين نمطي حراك المجموعة والتجارب الفردية».. ثم يورد للفنان التشكيلي رمضان نصر حديثًا عن التشكيليين الليبيين فيذكر في ( ملزمة الفنون والحرف) سطر واحد عن الفنان فوزي الصويعي.
قد تكون الأضواء تبهره
وغير ذلك لم أجد تقريبًا شيئًا عن الفنان فوزي الصويعي، وتقديري أن إحجامه عن اللقاءات والحوارات يعود إلى شخصيته، التي قد تكون خجولة، أو أن الأضواء تبهره وبالتالي لا يحبها.
النظام الفيدرالي يربطها ولا يفرقها
لقد توقفت عند ما كُتب عنه في موقع قناة يفرن التي قالت أن لوحاته الثلاث تعبر عن رفضه للنظام الفيدرالي، لأنه يرى نوعًا من التقسيم - تقسيم ليبيا - ولكنني فسرت لوحاته بعكس ذلك، فلو تأملنا اللوحات سنجد أن النظام الفيدرالي يربطها ولا يفرقها، وبالطبع اللوحة، في الغالب، يفسرها المتلقي كيفما يراها.
الجائزة الثالثة في مسابقة مانديلا
الفنان فوزي عمر محمد الصويعي أحد أبناء مدينة يفرن وإن كان وُلد بطرابلس سنة 1955، تخرج في كلية الفنون الجميلة جامعة سان فرانسيسكو. عمل بقطاع الإعلام منذ سنة 1994 ويعد من مؤسسي قسم الفنون التشكيلية في ليبيا وهو عضو مؤسس لدار الفنون شارك في عدد من المعارض المحلية والخارجية، وتحصل على الجائزة الدولية الثالثة في مسابقة نيلسون مانديلا.
تعليقات