بعد سلسلة من الشهادات اتهمت فيها نساء «آر. كيلي» بانتهاكات جنسية، اتهم رجل بدوره نجم الآر إن بي، باستغلال شهرته للاعتداء عليه جنسيا عندما كان شابا.
وهذا الرجل الثلاثيني المقرّب من محيط الموسيقي هو ملاحق بدوره أمام القضاء الأميركي وأقرّ بذنبه سنة 2021 في محاولة رشو امرأة قد تمثل في عداد الشهود أمام المحكمة، وفق «فرانس برس».
وكشف الرجل الذي عُرّف عنه باسم لويس المستعار في المحكمة أنه قام بفعلته لأنه كان يخشى أن يكون في حوزة تلك المرأة التي لم يُكشف عن هويتها، تسجيلات لممارسات جنسية بينه وبين المغني. وهو قد قبل الإدلاء بشهادته في هذا الشقّ من المحاكمة أمام محكمة بروكلين الفدرالية، مسترجعا فيها لقاءه بنجم الآر إن بي سنة 2006 عندما كان في السابعة عشرة من العمر. وكان يعمل آنذاك في مطعم للوجبات السريعة بالقرب من منزل المغني الذي أعطاه رقم هاتفه، بحسب ما روى.
وأخبر لويس أنه ذهب مرّة إلى حفلة في منزل المغني مع أهله، لكن الأخير قال له إنه «من المستحسن أن يأتي بمفرده».
وسأله آر. كيلي خلال إحدى زيارته «عمّا كان مستعدّا لفعله من أجل الموسيقى»، قبل أن يسأله عن رغباته ويقوم بمداعبة فموية.
وتلت ذلك أفعال جنسية أخرى قام آر. كيلي بتسجيلها. وفي إحدى المرّات «ضرب المغني بأصابعه»، فظهرت امرأة «استلقت عليه». وفي مرّة أخرى، استفاق الشاب من ليلة كان فيها شديد الثمالة لدرجة لم يعد يتذكّر ما حدث.
وليس هذا الشاهد في جملة الضحايا، وكلّهن من النساء والبعض منّهن قاصر، المذكورات في بيان الاتهام الموجّه ضدّ المغني البالغ من العمر 54 عاما والذي ذاع صيته في العالم بأغنية «آي بيليف آي كان فلاي».
ويدحض الفنان الذي يواجه عقوبة السجن مدى الحياة هذه التهم.
تعليقات