قالت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ السبت، إن احتجاجات "بلاك لايفز ماتر" أظهرت أن المجتمع بلغ "نقطة تحول" حيث لم يعد هناك إمكان لغض النظر عن الظلم.
وأضافت هذه الشابة البالغة من العمر 17 عاما خلال مقابلة مع "بي بي سي"، "يبدو أننا تجاوزنا نوعا ما نقطة تحول اجتماعي حيث بدأ الناس يدركون أنه لا يمكننا الاستمرار في غض النظر عن هذه الأمور"، وفقا لوكالة فرانس برس.
وبثت المقابلة مع تونبرغ في الوقت الذي استعدت فيه العواصم العالمية لعطلة نهاية أسبوع أخرى من الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي تأتي إثر وفاة الأميركي الأسود جورج فلويد على يد الشرطة في مينيابوليس.
وأشقط المتظاهرون البريطانيون تمثال تاجر رقيق من القرن السابع عشر، كما أعربت كنيسة إنكلترا وبنك إنكلترا عن ندمها للاستفادة من بيع الأفارقة للأميركيتين، كذلك، دمّر متظاهرون في واشنطن الجمعة تمثال جنرال جنوبي دافع عن العبودية خلال الحرب الأهلية الأميركية وأضرموا النار فيه، قالت تونبرغ "بدأ الناس رفع أصواتهم، وبدأوا يدركون أنه قد يكون لها تأثير في الواقع"، ومن المقرر تنظيم المزيد من الاحتجاجات السبت في لندن والعاصمة الاسكتلندية ادنبره.
ووصفت غريتا صدمتها لرؤيتها نسبة الفقر في أميركا الذي اكتشفته أثناء السفر مع والدها في سيارة كهربائية أعارهما إياها حاكم كاليفورنيا السابق والممثل أرنولد شوارزنيغر، وتابعت "صدمت حين سمعت بعض الأشخاص يقولون إنه ليس باستطاعتهم شراء الطعام".
تعليقات