خلال مقابلة مع النجمة الأميركية، الجمعة، في البرتغال، نفت مادونا، التي صدر ألبومها الرابع عشر في اليوم ذاته، الإشاعات التي تزعم أنها تنوي مغادرة لشبونة، حيث استقرت العام 2017.
وقالت مادونا لصحيفة «فيزاو» البرتغالية لمناسبة صدور ألبومها «مادام إكس» الذي استلهمته من لقاءاتها مع فنانين من حول العالم في العاصمة البرتغالية «لا أريد مغادرة لشبونة»، وفق «فرانس برس».
وأضافت النجمة التي انتقلت إلى العاصمة البرتغالية في العام 2017 حتى يتمكن ابنها ديفيد باندا وهو أحد أولادها الأربعة الذين تبنتهم في مالاوي، من الانخراط في أكاديمية بنفيكا لكرة القدم «لا يزال ابني يلعب في بنفيكا وما زلت أملك منزلًا هناك...».
وترافقت إقامة مادونا في لشبونة مع جدل خلال مناسبات عدة، ما أدى إلى إطلاق إشاعات حول مغادرتها البلاد في وسائل الإعلام المحلية.
واتهم المجلس البلدي بأنه منحها معاملة خاصة، من خلال تأجيرها موقفا للسيارات يتّسع لـ 15 مركبة بسعر أقل من السوق في هذه العاصمة المكتظة.
وفي سينترا غرب العاصمة لشبونة، مُنع فريق الإنتاج التابع لها من تصوير مشهد لحصان في باحة دارة تعود إلى القرن التاسع عشر، ما دفع بالمغنية إلى التلويح بمغادرة البرتغال نهائيًا وفق معلومات صحفية.
تعليقات