أوقفت المغنية الأميركية، أريانا غراندي، حتى مطلع يونيو جولتها الغنائية بعد اعتداء مانشستر (بريطانيا) الذي وقع عند انتهاء إحدى حفلاتها وراح ضحيته 22 شخصًا، بحسب ما أعلن وكلاؤها.
وقال هؤلاء في بيان «بسبب الأحداث المأساوية في مانشستر تتوقف جولة (دنجيروس ومان) مع أريانا غراندي حتى نتمكن من تقييم الوضع بشكل أفضل وتكريمًا لأرواح الضحايا»، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وألغت غراندي تاليا الحفلتين اللتين كانت ستقيمهما الخميس والجمعة في لندن، فضلاً عن حفلات أخرى حتى الخامس من يونيو في بلجيكا وألمانيا وبولندا وسويسرا. إلا أن حفلة باريس في السابع من يونيو لا تزال قائمة.
ويتضمن برنامجها الأصلي جولة في أميركا اللاتينية أيضًا.
وعادت المغنية الثلاثاء إلى منزلها في بوكا راتون في ولاية فلوريدا (جنوب شرق الولايات المتحدة)، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.
ونشرت جريدة «ديلي ميل» البريطانية صورًا لنجمة البوب مرتدية سروالاً رياضيًّا أسود مع حقيبة ظهر وهي تترجل من طائرتها.
وبدا عليها التأثر البالغ وكان في استقبالها صديقها مغني الراب ماك ميلر الذي عانقها وقبلها عند نزولها.
وتعتبر أريانا غراندي من المغنيات المفضلات لدى الفتية والمراهقين.
وقالت غراندي بعد اعتداء مانشستر الذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه إنها «محطمة».
تعليقات