في إطار التعاون المشترك بين مصلحة الآثار الليبية وجامعة أوبرلين الأميركية بولاية أوهايو العاملة بليبيا وبدعم من ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷميرﻜﻴﺔ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﻭﺑﺮﻟﻴﻦ اختتمت، الاثنين في تونس، ﻭﺭﺷﺔ ﻋﻤﻞ تدريبية ﺣﻮﻝ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﻣﺸﻬﺪ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻵﺛﺎﺭ في ليبيا، بدأت فعالياتها فى 17 أكتوبر الجاري.

وشارك في الورشة مجموعة من خبراء الآثار الليبيين من مصلحة الآثار والجامعات الليبية،ورئيسة بعثة جامعة أوبرلين العاملة بليبيا سوزن كين،وأعضاء من الشرطة السياحية بليبيا،وأعضاء من مصلحة الجمارك الليبية،و شرطة المنافذ، وﺧﺒﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ من FPI الشرطة الفيدرالية الأميركية ﻭمن الكربنييري الإيطالي وإدارة الجمارك الأميركية.

وتناولت الورشة ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﻣﺸﻬﺪ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻵﺛﺎﺭ وكيفية مكافحتها بهدف حماية الموروث الثقافي الإنساني بليبيا والحد من النبش والحفر غير القانوني والإتجار غير المشروع بالتراث، كما تضمنت الورشة زيارة المشاركين لمتاحف قرطاج ، وباردو ، لمعرفة كيفية التعرف على المواقع الاثرية.

وكشفت صحيفة لاستامبا الإيطالية فى وقت سابق ان ما يعرف بتنظيم الدولة في ليبيا يقوم ببيع اثار يعود أغلبها للعهد الروماني لعصابات المافيا في إيطاليا مقابل الحصول على السلاح،وفقاً لوكالة الانباء الليبية،واضافت الصحيفة ان هذه العصابات تقوم أيضا ببيع الاثار لتجار، واثرياء في روسيا، ودول اسيوية، موضحة ان التظيم في ليبيا يمتلك شبكة مختصة في تهريب الاثار إلى إيطاليا عبر سفن تنطلق من مدينة سرت باتجاه ميناء جويا تاورو جنوب غربي إيطاليا.