يشارك وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الأحد في المؤتمر الدولي بشأن ليبيا، الذي يعقد في العاصمة الإيطالية روما.
وتعيش ليبيا في فوضى سياسية بعد أربع سنوات من إطاحة حكم معمر القذافي، بوجود حكومتين إحداهما شرعية ومعترف بها دوليًا تتبع مجلس النواب، والأخرى غير شرعية منبثقة من المؤتمر العام المنتهية ولايته وغير المعترف به دوليًا، والذي تتبعه أيضًا قوات عسكرية داخلة في صرعات عسكرية مع الجيش الوطني الليبي.
ويخشى المجتمع الدولي من توسع الجماعات المسلحة في ليبيا مستغلة ذلك التنازع، في وقت يتمدد فيه تنظيم «داعش» داخل البلاد.
ووفقًا لما نقلت «أصوات مصرية» عن «وكالة أنباء الشرق الأوسط» دعت كل من إيطاليا والولايات المتحدة لهذا المؤتمر، لدفع الأطراف الليبية إلى التوقيع في أقرب وقت لتشكيل حكومة وحدة وطنية كـ«أساس وحيد لمواجهة» تنظيم «داعش».
وكانت الأمم المتحدة اقترحت بعد عام من المفاوضات اتفاقًا لتشكيل حكومة وحدة وطنية بين الحكومتين في ليبيا، واللتين توجد إحداهما في طرابلس، بينما مقر الأخرى المعترف بها دوليًا في شرق البلاد.
تعليقات